أخر تصريح للزعيم الروسي فلاديمير بوتين، طلبه من الجيش الأوكراني الإنقلاب على الرئيس زيلينسكي والإستيلاء على الحكم وإلقاء السلاح في وجه الجيش الروسي والإستسلام.
إلا أنه لحد هذه اللحظة، الجيش الأوكراني مازال مواليا للسلطات السياسية الموالية للغرب، ويدافع بشراسة عن اوكرانيا في وجه الترسانة العسكرية الروسية الضخمة.
ما جعل الجيش الروسي يضغط على شتى الجبهات، كما يطوق العاصمة الأوكرانية كييف التي بها مراكز القرار، من جهتين والسعي الإستيلاء عليها خلال الساعات القادمة للدفع بالسلطات الحاكمة التي على رأسها زيلينسكي للفرار للخارج بعد أن سرب معلومات بهذا الشأن.
خاصة بعد شل قدرات الدفاعات الجوية الأوكرانية وأحكم السيطرة على المطارات الهامة، ومحطة تشيرنوبل النووية، والموانيء، ودمر مخازن الأسلحة.
إن بوتين لا ينوي احتلال أوكرانيا وإنما تنصيب سلطة موالية لموسكو وفي أقل الأحوال لا تعاديها.
أما عن إقليم دونباس فهو بالنسبة لروسيا أرض روسية، أسترجعت وكفى مثلها مثل شبه جزيرة القرم.
إن السلطات الروسية تقول أنها أضطرت لهذه الخطوة بعد أن أخل الغرب بالإلتزامات الأمنية، وأوكرانيا عن إتفاقية مينسك.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني