منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جمع قصائد محمد جربوعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-04-21, 15:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.
هذه ايضا
رسالة الى من يهمها الامر
حاشا ، وكلا ، ولا فرّطتُ فيكِ ، وما

في القلب غيرُكِ مما حلَّ أو حَرُما

وما تُجنّنُني عينان مِن شدنٍ

سوى عيونكِ ..عشقي في العيون هُما

ولا أرى في النّسا إلاكِ مِن ولهي

كأنّ بي يا التي يهوى الفؤادُ عَمى

كأنني لا أرى في الأرضِ سيّدةً

وأنت وحدكِ عندي في النساء سما

يكون قلبي حزينا ، جدّ مضطربٍ

فإن رآكِ ولو في حلمهِ ابتسما

ما ضمّ غيرك قلبي في جوى طللٍ

وما سواكِ على أحجاره رسَما

لو كنتِ ظبيا ، لما أحنى أصابعهُ

قلبي على قوسهِ – مِن حبّهِ – ورمى

أو كنتِ نجمةَ ليلٍ … عاشَ منتصبا

على الشبابيكِ طول العمر ..ما سئما

كفى افتراءً … فقدْ أحرقتِ لي كبدي

وصار قلبي بما جرّحتِ فيه دَما

قلبي يحبّكِ … رِقّي – لا أُهنتِ – لهُ

ولترحمي فيه – إن لم ترحمي- الألَما

مدّي يديكِ عسى يشفى بلمسهما

أو من وصالكِ مُدي نحوهُ قَدما

لا حلّ في الحبّ … لا قانون يحكمهُ

من فازَ فيه على محبوبه انهزما

وليس لاثنينِ مِن أهل الهوى اختلفا

نصٌّ، ولا لهما حُكمٌ إذا اختصما

فوضى ..إذا أحيتِ المغرومَ تقتلهُ

وإنْ أذاقتهُ من كأسِ الصِّبا هرِما

لا ارتاح من وصل المحبوب بعد جفا

ولا استفادَ من العشاق من حُرِما

لا من أناخَ وحط الرحل في دعةٍ

ولا الذي شدّ رحلَ البينِ أو حزَما

كشارب البحرِ…لا يرويهِ من ظمإٍ

وكلما زادَ شُربا منهُ زاد ظما

والحبُّ يشعلهُ هجْر الحبيبِ وإنْ

نال الوصالَ كما قد أمّلَ،اضطرما

فوضى ..وربّكَ.. فوضى لا حدود لها

وأفضلُ الخلقِ مَن مِن شؤمهِ سلِما










رد مع اقتباس