هذا حال جامعاتنا في زمن أصبحنا نصنف فيه خلف جامعات دول افريقية فقيرة. المسؤولية يتحملها الجميع بدء بوزارة التربية التي أصبحت توزع شهادات البكالوريا كل سنة. كذلك مسؤولية الأساتذة أكبر و أثقل لأن الجامعة الجزائرية وللأسف أصبحت خليطا بين أساتذة مخلصين متفانين في أداء اعمالهم و أساتذة تاريخهم و حاضرهم يستحي ان يذكره المقام فغاب دور النخبة و غلب دور أساتذة شباب ان لم نقل مراهقين في تصرفاتهم أصبح الطالب يحتقرهم لأنه يعرف طرق وصولهم ال الجامعة. اما الحكم في كل هذه المهازل فهي الوصاية التي يجب عليها ردع كل من يتسبب في تشويه الجامعة الجزائرية من طلبة أو أساتذة .