أخوة الإسلام
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
موقف تربوي يعين على ترك الغش
عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده أسلم
قال: بينا أنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يعس
عس يعس عسسا وعسا أي طاف بالليل.
انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (4/441).
المدينة إذ عيي
عي بالأمر عيا وعيي: عجز عنه ولم يطق إحكامه.
انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (15/111).
فاتكأ إلى جانب جدار في جوف الليل
فإذا امرأة تقول لابنتها: يا ابنتاه،
قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه
مذق اللبن يمذقه مذقا: خلطه.
انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (10/339).
بالماء. فقالت لها: يا أمَّاه! أو ما علمت
ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم؟
قالت: وما كان من عزمته يا بنية؟
قالت: إنه أمر مناديه فنادى أن لا يشاب اللبن بالماء.
فقالت لها: يا بنية! قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء
فإنَّك بموضع لا يراك عمر ولا منادي عمر.
فقالت الصبية لأمها: يا أمتاه! والله ما كنت
لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء
رواه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (70/253).
اخوة الاسلام
و لمن يريد الاطلاع علي المزيد
يمكنه من خلال الروابط التالية
الأسباب المعينة على ترك الغش
ذم الغش في واحة الشعر
و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء
من اجل الاستفادة من خلق اخر