منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أكبر هيئة للعلماء في العالم الإسلامي تقول : الإخوان جماعة إرهابية ... هل هناك أكبر دليلاً من هذا .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-11-12, 13:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B10 أكبر هيئة للعلماء في العالم الإسلامي تقول : الإخوان جماعة إرهابية ... هل هناك أكبر دليلاً من هذا .

أكبر هيئة للعلماء في العالم الإسلامي تقول : الإخوان جماعة إرهابية ... هل هناك دليلاً أكبر من هذا .

هيئة كبار العلماء السعودية تعتبر الإخوان المسلمين جماعة إرهابية .

أعلنت هيئة كبار العلماء السعودية، اليوم الثلاثاء، أن جماعة الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما غايتها الوصول إلى الحكم” ، مشيرة إلى أنها “تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”.

وقالت الهيئة ، في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، “إن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة”.

وأضافت “في طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين. وهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية”.

ورأت هيئة كبار العلماء السعودية أن جماعة الإخوان “منذ تأسيسها لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم” .
المصدر : وكالات



جامعة إخوانية في إسطنبول: للعلم أم لتدريب ميليشيات إلكترونية؟

تتعدد المنصات الإعلامية والبحثية والأكاديمية التي تعتمد عليها جماعة الإخوان، المصنفة على قوائم الإرهاب في عدد من البلدان العربية، لجهة تمرير أنشطتها المختلفة، وتحقيق أهدافها السياسية والتنظيمية والأيدولوجية؛ إذ تستهدف من خلال تلك الهيئات والمواقع التي تتخذ الصفة المعرفية أو الصحفية، تدشين كوادر خاصة، بغية بناء قواعد غير تقليدية، تكون بمثابة أدوات وظيفية لخدمة أغراضها المؤقتة، في إطار الاستقطاب السياسي والإقليمي الحاد.
الإخوان وإدارة الأكاذيب
منذ العام 2013، حدثت جملة من التحولات السياسية الصعبة، تحديداً في مصر، فرضت تأثيراتها على الإقليم، على إثر سقوط حكم الجماعة، بعد عام واحد فقط من صعود أحد أعضائها إلى سدة الرئاسة، ما نجم عنه موجة احتجاجات شعبية عنيفة، طالبت بتنحي وعزل الرئيس المنتمي "للإخوان"، محمد مرسي، الأمر الذي قابله موجة عنف مضادة من أفراد التنظيم، وكذا المتعاطفين معهم.
وترتب على ذلك هروب مجموعة من القيادات لعدد من الدول، مثل قطر وتركيا؛ حيث أضحت عواصمهما ملاذات آمنة وحيوية لتحركات دوائر الإسلام السياسي، سواء الموجهة ضد القاهرة، أو غيرها من الدول، التي اتخذت موقفاً سياسياً معارضاً من أنشطتهم، المحلية والإقليمية.
تستهدف الجامعة الجديدة، تقديم الدعم إلى طلاب الإخوان المفصولين من الجامعات في مصر، واستكمال دراستهم، لاسيما ممن صدر بحقهم أحكام قضائية تتصل بالعنف والإرهاب
قبل نحو أربعة أعوام، دشن أعضاء جماعة الإخوان الذين فروا إلى تركيا جامعة في إسطنبول، تعرف باسم "الجامعة العالمية الجديدة"، يترأسها القيادي بالإخوان، وعضو مجلس شورى الجماعة، جمال عبد الستار، بينما يشارك في التدريس مجموعة أخرى من أعضاء وقيادات الجماعة، الهاربين في تركيا، من بينهم سيف عبد الفتاح، وعمرو دراج. وتستهدف الجامعة الجديدة، تقديم الدعم إلى طلاب الإخوان المفصولين من الجامعات في مصر، واستكمال دراستهم، لاسيما ممن صدر بحقهم أحكام قضائية تتصل بالعنف والإرهاب.
صناعة العنف
سعى مؤسسو الجامعة إلى البحث عن عوامل خارجية، تمنحهم الثقة العلمية، والشرعية الأكاديمية، بهدف النجاح في استقطاب الطلبة للالتحاق بفصولها الدراسية، كما عمدت إلى تثبيت أركانها بواسطة الحصول على الدعم من الحكومة التركية، وهي المحاولات الهشة التي استهدفت التعمية على الأهداف الحقيقية من هذا المبنى العلمي الذي وصفوه بـ"أكبر جامعة عربية في تركيا"؛ فارتكزت على عدة حيل دعائية في سبيل ذلك تحقيق هذا الأمر؛ حيث أعلنت أنّها تتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا، وجامعة كويبك الحكومية في كندا، كما قامت بتعيين ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، عضواً بمجلس الإدارة.
وبحسب موقع "العربية نت"، فإنّ الجامعة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام تركية، استقطبت عدداً من الشباب العرب المقيمين في تركيا، والراغبين في مواصلة دراستهم، وكانت التخصصات بالفعل كثيرة، منها العلوم الإنسانية، والفقهية، والعلاقات الدولية، والإعلام، والحاسب الآلي، والتمويل، والإرشاد النفسي، فيما تولت عملية الدعاية للجامعة، "رابطة طلابي"، وهي تجمع للطلاب المنتمين للإخوان من دول مختلفة، ويقيمون فى تركيا، وجمعية "رابعة" الإخوانية.
بيد أنّه خلال الدراسة تكشفت أمور أخرى بعيدة عن تحصيل العلم والدراسة، بحسب موقع العربية؛ إذ كانت الجامعة تتولى تدريب الطلاب للعمل كميليشيات إلكترونية، لمهاجمة دول عربية بعينها، وبث الإشاعات ضدها، وضد قياداتها السياسية، على منصات التواصل الاجتماعي، وكذا تجنيد بعضهم للانضمام لصفوف الجماعة.
من يملأ خزائن الجماعة؟
وتشير بيانات رسمية صادرة عن الجامعة، بأنّ تكلفة الدراسة فيها تصل إلى نحو 5 آلاف دولار، في حين عمدت إدارتها إلى الإعلان عن منح لجذب الطلاب، وتتضمن تخفيض المصاريف إلى 2500 دولار، فقط، في العام الواحد، ومنح درجات الماجستير والدكتوراه، غير أنّ المفاجأة، بحسب موقع العربية، كانت في اكتشاف الطلاب الذين درسوا جميع المقررات في مقر الجامعة بتركيا، بأنّه لا يوجد بروتوكول تعاون بين جامعتهم والجامعة الإسلامية في ماليزيا، ومن ثم، أضحت "شهاداتهم غير معترف بها رسمياً، ما تسبب في اتهام شباب الجماعة لقيادات الإخوان بالنصب والتضليل باسم الجامعة، لجمع الملايين وضخها في خزائنهم، كما حاولت قيادات الجامعة لملمة الأزمة، ونشرت عدداً من الإعلانات حول وجود اتفاقات أخرى مع الجامعة الماليزية، لكنها ذهبت سدى، ثم توقفت بعد ذلك عن النشر وإبلاغ الطلاب بأيّ معلومة حول مستقبلهم، أو أيّ تطورات في ما يتعلق بالجامعة الماليزية، بحجة تفشي وباء كورونا".
وإلى ذلك، ألمح مركز كارنيغي لدراسات الشرق الأوسط، إلى أنّ تركيا التي تحولت إلى وجهة رئيسية لأعضاء الجماعة، و"مقر للأفرع العربية المتعددة لجماعة الإخوان"، عمدت إلى توفير الآلاف من المنح الدراسية لطلاب تركمان من العالم العربي، وكذا لطلاب عرب، بهدف تحريضهم على مواصلة دراستهم في أنقرة، الأمر الذي يأتي في إطار جملة من الأهداف والتداعيات السياسية في المنطقة.
الباحث هاني سليمان لـ"حفريات": ليس هناك نشاط علمي للجامعة الإخوانية؛ علاوة على أنّ لديها سجلاً حافلاً في أنشطتها المشبوهة، تتعلق بتدريب الطلاب للعمل كميليشيات إلكترونية
وتهدف تركيا، بحسب كارنيغي، إلى تشكيل "ظهير تركي في البلدان العربية، للدفاع عن قضايا الدولة التركية، والتحدث بشأنها، بل والدفاع عنها؛ مثل بعث الحساسية القومية بين الأقلية التركمانية في لبنان، وإحياء الهوية المحلية، ببعدها القومي، والذي يثير حساسية مع الجالية الأرمنية في البلاد، فيبادر التركمان بالرد على الأرمن علناً، كلما عبر الأرمن عن احتجاجهم على الدور التركي في الإبادة التي تعرضوا لها".
وفي حديثه لـ"حفريات"، يشير مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، هاني سليمان، إلى أنّ عملية تأسيس الجامعة العالمية جاءت كغطاء للمناورة، وحصانة لحماية العديد من قيادات الإخوان في تركيا، كما أنّها نشأت لاستقطاب وتعليم الطلاب الفارين من مصر من أحكام قضائية وملاحقات.
ويضيف: "الهيكل التنظيمي للجامعة يعكس الصبغة الإخوانية البحتة، وذلك بمجرد مطالعة أسماء أعضاء هيئة التدريس، ورئيس الجامعة؛ حيث لا يضم أسماء علمية لها مكانتها الأكاديمية، أو ذات تمثيل إقليمي وعالمي لافت، لاسيما مع الإدعاء بأنّ الجامعة عالمية، ولها مركزها ضمن الجامعات الكبرى، والذي يعد مجرد إدعاء غير صحيح، وفيه تضليل كبير، خاصة، وأنّه قد تبين بعد ذلك عدم صلاتها بجامعة كويبك الحكومية في كندا، وغيرها من الجامعات في دول أخرى".
ومن حيث النشاط العلمي للجامعة؛ فليس هناك أيّ تقدم يذكر في هذا المجال، علاوة على أنّ الجامعة لديها سجل حافل في أنشطتها المشبوهة، تتعلق بتدريب الطلاب للعمل كميليشيات إلكترونية، بحسب سليمان، فضلاً عن تحويل الجامعة إلى منصة تنطلق منها الدعاية المضادة، لمهاجمة الدول العربية التي لديها خصومة سياسية معها، وكذا بث الإشاعات ضدها، وضد قياداتها السياسية، ثم تجنيد بعضهم للانضمام لصفوف الجماعة لخدمة الأغراض التنظيمية".

المصدر : الموقع الإلكتروني حفريات








 


رد مع اقتباس