اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي
السلام عليكم :
ورد في هذه الآية عدة وجوه من تفسيراتها حيث جاء في تفسير القرطبي :
أي ممن يتقي الله . البكالي : فنكص جبريل عليه السلام فزعا من ذكر الرحمن تبارك وتعالى . الثعلبي كان رجلا صالحا فتعوذت به تعجبا . وقيل : تقي فعيل بمعنى مفعول أي كنت ممن يتقى منه . في البخاري قال أبو وائل : علمت مريم أن التقي ذو نهية حين قالت : " إن كنت تقيا " . وقيل : تقي اسم فاجر معروف في ذلك الوقت قاله وهب بن منبه ; حكاه مكي وغيره ابن عطية وهو ضعيف ذاهب مع التخرص . فقال لها جبريل عليه السلام : " إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا " .
والله تعالى أعلى و أعلم ..
|
بارك الله فيك أخي إجابة وافية شافية وأضيف أنه قيل أنها قالت ذلك لأن التقي فقط يمكن تخويفه بالله عز وجل أي : إن كنت تخاف من الله عز وجل فابتعد عني والله أعلم
جزاك الله خيرا