2014-09-29, 18:51
|
رقم المشاركة : 30
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
أَيُّهَا الْرَّجُل:
إِن كُنْت تَعْتَقِد أَن الْمَرْأَة إِنْسَانا مِثْلُك وَهَبَهَا الْلَّه مَدَارِك مِثْل مَدَارِكُك وَاسْتِعْدَادا مِثْل اسْتِعْدَادِك،
فَعَلِّمْهَا كَيْف تَأْكُل لِقِمَّتِها مِن حِرْفَة غَيْر الْحِرْفَة الْنَّكِدَة، وَإِلَا فَأَحْسَن إِلَيْهَا وَارْحَمْهُا كَمَا تَرْحَم كَلْبَك
وَشَاتُك.
إِن كُنْت زَوْجا فَلَا تَطْرُدُهَا مِن مَنْزِلِك بَعْد أَن تَقْضِي مَأْرِبَك مِنْهَا كَمَا تَصْنَع بِنَعْلِك الَّتِي تَلْبَسُهَا،
وَإِن كُنْت أَبَا فَهَذِه فَلْذَة كَبِدِك فَلَا تَضِق بِهَا ذَرْعَا، وَإِيَّاك أَن تُلْقِي بِهَا فِي جُحْر وَحْش ضَار يَأْكُل لَحْمِهَا
وَيُمَتَّص دَمِهَا ثُم يُلْقِي إِلَيْك بِعِظَامِهَا.
أَيُّهَا الْمُحْسِنُوْن، مَا أَعْظَم الْإِحْسَان إِلَى الْمَرْأَة ! إِنِّي وَالْلَّه لَا أَعْرِف لَكُم بَابا فِي الْإِحْسَان تَنْفُذُوْن
مِنْه إِلَى عَفْو الْلَّه أَوْسَع مِن بَاب الْإِحْسَان إِلَى الْمَرْأَة.
لُطْفِي الْمَنْفَلُوْطِي
|
|
|