إذا علمت أن من يحكمنا يعتبر فرنسا إلهه فهي الامر الناهي، و أن من يحكمنا رضع حليب فرنسا، فلا تنتظر منه إلا الخيانة، لو كانت تجري في دماء هؤلاء المسؤولين و أقصد العسكريين و المدنيين قطرة دماء واحدة نقية لانتفضوا لكرامة الجزائري التي من المفروض أنها كرامتهم، لكنهم أبناء فرنسا أعداء الجزائر أعداء الشعب.
مثلما فعلت زمرة مبارك بشعب مصر العظيم يفعل هؤلاء بالشعب الجزائري المناضل.