آلمتك يومًا و إعتذرت لك ........قبلت الإعتذار و كبُرت في عيني ثم إختفيت .....أين أنت اليوم و متى تأتي .......فلم تترك لنا أثر نكتشف رجوعك إلينا كل حين ......آلمتك ......و اليوم أتألّم لغيابك.....هل تعتقد أنني السّبب في إبتعادك عنّا ........كلاّ .......لن أمل .........سأبحث عنك بين الحروف .......سأجدك .......سأتتبّع بصماتك هنا و هناك .....فإحساسي لم يخنّي يومًا .....و لن يخونني هذه المرّة .....بأنّك ستقرأ كلماتي حينما أغيب ........ستشعر بأنّك أنت المقصود ......نعم أنت بالتحديد ......و سأُبحر هذه المرّة بحزن ......دون مسيقة .......و دون أن أزعجك .........و إن صادفتك باخرتي .........راسلني .......لأنّني منزعج لغيابك .....و أعتقد لغاية اليوم أنّ غيابك بسببي.........عذرًا أيّها الكريم