مرج التلالِ وخضْرُها بادي..
من يا ترى يجرُ فؤادي ..
ويوصلُ القلبَ الصغيرَ مكانهُ ..
ويُكْثِرُ من قولِ المرادي ..
ويعبر ابحُر وجبالاً ..
لا نهاية لها ولا حتى بوادي ..
ويُسقِى الروحَ ماء زمزم جلها ...
وترتوي الروحُ بلا ميعادِ...
يا أيها الطيرُ المليحُ صبراً...فدلني
إلى طريقٍ ذي سهولَ ووادي ..
الى بلدٍ لا حُقُودَ بها ..
ولا حتى حُروبَ بلادي ..
أعتزلُ قممَ الجبالِ وأرتجي ...
داعياً ربي أن يفرجها على العبادي..
أطفو فوقَ السحابِ محلقاً ...
واللحنُ الشجيُّ يطربُ السمعَ
.....يعتري فؤادي ......
وأجول بين المروج بحبٍ...
وأقول للأشجار عن أسراري..
أُداعبُ النهرَ الصغير بكفتي..
وأرتووى منها بلا طُّلابي ..
وأعيش هني البالِ لاضيقاً
..ولا همً... يُعَكِرُ مزاجي ..
ألا ليتَ المكان ذاكَ يكونُ لي ..
فتسلىَ الروحُ وألقى مرادي
قراءة ممتعة 🖤🎶