...كأن الوقت يريد أن يغرق . كأن الوقت لم يعد في الوقت المحدد .كأن الوقت يتدارك كل الوقت الضائع وهاهو يسترد كل ثوانيه .كأن الوقت يحرق مخطوطاته ..
[ ....]
الساعة التي نعيدها الى اول يوم من نوفمبر ، هذا الشهر الذي غير توقيت فصول الشتاء الى الابد . الساعة التي تحدد الوقت في عرس الموتى ، في ولادة الحقائق ، الساعة التي كانت تعرف في اي ساعة قتل هذا الجزائري او ذاك ، في اي ساعة مات هذا المجند او ذاك ، والآن وقد تعبت من الوقت ، فانها ذهبت لتستريح في عمق الوقت والبحر ....
نفس الرواية