[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36

هي عادة الاخوان سب و شتم .............و اي غرابة في ذلك و قد استحلوا دماء اكثر من مليون غزاوي ................

هي عادتهم منذ ان عرفتهم في الجامعة عن طريق التنظيمات الطلابية التي اكتسحت الجامعات الجزائرية مع الاسف تبث فيها سموم الاخوان و افكارهم و عقائدهم حخاربة للاسلام ..............

ثم بعد ان فضح الله حزبهم المخذول في الجزائر و نحول من اسم حماس الى حمس و نهب المليارات من الناهبين من امثال ابو جرة سلطاني و عمار غول .............و اخرين .......هاهم الان يتربسون بالجيش الجزائري الدوائر لعلهم ينجحون في تحويله الى مليشيات مسلحة تذبح الشعب الجزائري كما هو عليه الحال في العراق و سوريا و ليبيا ................

انا ادعوا السلطات الجزائرية من هذا المنبر الى حل احزاب الاخوان و خاصة حركة حمس الارهابية ..................و حل كل التنظيمات الطلابية التابعة لها التي افسدت عقول الشباب الجزائري و حولت الجامعات الجزائرية ..............الى شبه زرائب تجتر فيها الاغنام زبالات الافكار القادمة من مصر و الاراضي الفلسطينية المحتلة .........................


كما انني اتساءل عن مصير ال 25 مليون دولار التي منحها بوتفليقة للفلسطيننين .......ينبغي على الدولة الجزائرية ان تتابع مصير هذه الاموال ......................و لو عن طريق المتبرجة بن حبيلس رئيسة الهلال الاحمر .....................فكونها غير اخوانية هذا قد يساعد على توجيه الاموال نحو وجهتها الصحيحة فيسيتفيد منها المحتاجون من اخواننا الفقراء و الجرحى في غزة ...............و ليس مليونيرات حماس الذين اثقلوا كاهل الشعب الغزاوي بالضرائب كما جاء في بعض المقالات التي نقلتها ........................

و اتمنى من السلطات خاصة و الجزائريين عموما ان لا يوجهوا الاموال الى غزة ............لانها لن تذهب الا الى ارهابيي حماس و مجرميها و نصابيها ...............و لكن من اراد ان يتصدق و يبتغي الاجر بصدقته فانصحه ان يوجه مساعدات عينية ..............مثل الادوية و الاغطية و الملابس و غيرها من الامور التي لا يمكن للحمساويين ان يستفيدوا الا باعادة بيعها و ما ذلك عنهم بمستبعد ..............

يا عبد الله يا عبد الله
لماذا كل هذا التهويل في أمر إخوان الجزائر؟
الإخوان مجرد أحمرة تمتطيهم الحكومة وقت تشاء،لغاية في نفس يعقوب
ولو ارتابت في أمرهم،لقضت عليهم في ليلة واحدة

كما قضى هتلر على معارضيه في ليلة سماها ليلة السكاكين الطويلة
أما قضية التنظيمات الطلابية،فأنا معك في حلها،فلم تعد تخدم إلا نفسها
أما قضية الأموال الموجه إلى غزة،فيجب على الدولة أن تتابعها،حتى تصل إلى المضرورين من أهل القطاع
قبل أن تصل إلى أيد غير أمينة