منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رغمت أنوفنا إن لم يُغفر لنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-04-01, 10:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الفارس_الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الفارس_الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










B9 رغمت أنوفنا إن لم يُغفر لنا

رغِمَ أَنفُ رجلٍ ذُكِرتُ عندَهُ فلم يصلِّ عليَّ ، ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخلَ علَيهِ رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبلَ أن يُغفَرَ لَهُ ، ورغمَ أنفُ رجلٍ أدرَكَ عندَهُ أبواهُ الكبرَ فلم يُدْخِلاهُ الجنَّةَ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3545 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (2551) مختصراً بنحوه، والترمذي (3545) واللفظ له، وأحمد (7444) باختلاف يسير.

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَدُلُّ أُمَّتَه على جَوامِعِ الخيرِ وأبوابِه، ويُرغِّبُهم فيما يُقرِّبُهم مِن الجنَّةِ ويُباعِدُهم عن النَّارِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "رَغِم أنفُ رجُلٍ ذُكِرتُ عِندَه، فلم يُصَلِّ علَيَّ"، أي: خاب وخَسِر وذَلَّ وعجَز ولَصِق أنفُه بالتُّرابِ كلُّ مَن ذُكِر عِندَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فلم يَقُلْ: صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "ورَغِم أنفُ رَجُلٍ دخَل عليه رمَضانُ، ثمَّ انسَلَخ قبلَ أن يُغفَرَ له"، أي: خاب وخَسِر وذَلَّ وعَجَز ولَصِق أنفُه بالتُّرابِ كلُّ مَن أدرَك شَهرَ رمَضانَ، فكَسِلَ عن العِبادةِ ولم يَجتَهِدْ ويُشمِّرْ حتَّى انتَهى الشَّهرُ فلم يَظفَرْ ببرَكةِ الشَّهرِ الكريمِ ولم يُغفَرْ له، "ورَغِم أنفُ رجُلٍ أدرَك عِندَه أبَواه الكِبَرَ فلم يُدخِلاه الجَنَّةَ"، أي: خاب وخَسِر وذَلَّ وعَجَز ولَصِق أنفُه بالتُّرابِ كلُّ مَن بلَغ أبَواه سِنَّ الكِبَرِ فلم يَجتَهِدْ في بِرِّهما ويَسْعَ في إرضائِهما حتَّى يُدخِلَه بِرُّهما الجنَّةَ.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على الصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كلَّما ذُكِر اسمُه.
وفيه: الحثُّ على الاجتِهادِ والتَّشميرِ للعِبادةِ في شهرِ رمَضانَ.
وفيه: الحثُّ على الاجتِهادِ في بِرِّ الوالِدَينِ وإكرامِهما، خصوصًا عِندَ الكِبَرِ.








 


رد مع اقتباس