حينما انتهت الحرب بين حزب الله والكيان الإسرائيلي القى نصر الله خطاب على المباشر وكانت الطائرات ميراج الفرنسية تقوم بحراسة جوية لهذا الزعيم العظيم حينذاك بدأت اشكك في الدور الحقيقي لحزب الله في الجنوب اللبناني هل حركة مقاومة ام جدار واقي للكيان الاسرائيلي ولكي نؤكد الفرضية الثانية نعود بكم الى الستينات والسبعينات والقوى الفلسطينية التى تواجدت في الجنوب اللبناني والتي كانت تقوم بعمليات نوعية ضد الكيان الإسرائيلي ولكن مع تعاقب الاحداث اصبحت الفصائل الفلسطينية تشكل عبئ على الدولة اللبنانية وعلى مختلف القوى السياسية والطائفية خاصة بعد توقيع مصر اتفاقية كامب دفيد مع الكيان الاسرائيلي فساهمت مختلف القوى السياسية في لبنان في مجزرة صبرى وشاتيلا بطريقة مباشرة حزب الكتائب وبطريقة غير مباشرة حركة امل حزب الله حاليا حيث ذبحت وقتلت اسرائيل الالاف من فلسطنيين في مخيمات صبرى وشاتيلا وشكلت هذه المجزرة سبب مباشر لانسحاب الفصائل الفلسطينية من جنوب لبنان وبالتالي استحوذ حزب الله سليل حركة امل على جنوب وتوقفت العمليات الحيوية التي كانت تقوم بها الفصائل الفلسطينية في العمق الإسرائيلي وتطبعت الاعمال العسكرية لحزب الله بطابع المقاومتي على الاراضي اللبنانية ومؤخر اصبح حزب الله الحليف الرئيسي لبشار الاسد في حربه ضد المعارضة ومع الانفجار الاخير لبيروت والذي اتهم فيه حزب الله مباشرة ولا ندري هل هي بداية نهاية هذا الحزب