إذا تحقق حلمي في يوم ما
سأعمل على مستويين:
الأول، داخلي بتسخير كل مجهُوداتي لخدمة منطقتين اثنتين هُما: الجزائر العاصمة ومنطقة القبائل (جلب هذه المنطقة لمشروعنا النهضوي المُتجدد) بكل ما أوتيت من قوّة.
الثاني، خارجي وهو في بُعدين: اِجتماعي وسياحي، فالاِجتماعي توفير فُرص عمل واسعة للجزائريين للعمل في رُوسيا وخلق جالية كبيرة هُناك شبيهة بجالية آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز وشرق أوروبا فيها
من خلال التوظيف هناك (عقود عمل وماشابه) وتشجيع المصاهرة مع شعب هذا البلد الطيب، والسياحي والمتمثل في جلب أكبر عدد من السُّياح الرُّوس والصينيين إلى الجزائر من خلال خلق وكالات سياحية مختلطة بين
بلادنا وهذين البلدين الشقيقين، لجعل أكبر مدخول بعد الطاقة حجماً السّياحة ولكن السياحة هنا ليس هدفها مادي فبلادنا غنية جداً ولكن الهدف ربط أواصر الإخوَّة
والصّداقة اِجتماعياً وثقافياً وفكرياً بين روسيا والصين من جهة والجزائر من جهة ثانية.
سيتحقق هذا الحلم في يوم من الأيام ولن تنال منه المُؤامرات والدسائس (من هؤلاء وأولئك) مهما كان حجمها أوبلغت خُطورتها .. الحلم أكبر ممن يُحارب ويُعرقل مثل هذه المشاريع الاِجتماعية والثقافية والاِقتصادية والفكرية بيننا وبين هذه البلاد روسيا والصين.