منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحات من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-02-25, 15:03   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم
- في السَّلامِ والاسْتِئْذَانِ

1- كان مِنْ هَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم السلامُ عند المجيء إلى القوم، والسلامُ عند الانصراف عنهم، وأَمَرَ بإفشاءِ السلام.

2- وقال: ((يُسَلّمُ الصغيرُ على الكبيرِ، والمارُّ على القاعِد، والراكبُ على الماشي، والقليلُ على الكثيرِ))

3- وكان يبدأُ مَنْ لَقِيهُ بالسلامِ، وإذا سَلَّم عليه أحدٌ رَدَّ عليه مِثلَها أو أحسنَ على الفورِ إلا لعذرٍ؛ مثل: الصلاةِ أو قضاءِ الحاجةِ.

4- وكان يقول في الابتداء: ((السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةٌ اللهِ))

ويَكرَهُ أَنْ يقولَ المبتدئُ: عليكَ السَّلامُ، وكانَ يردُّ عَلَى الْمُسَلِّمِ: ((وَعَلَيكَ السلام)) بالواوِ.

5- وكَانَ مِنْ هَدْيه في السلامِ على الجمعِ الكثير الذينَ لا يبلغُهم سلامٌ واحدٌ أن يُسَلِّم ثلاثًا.

6- وكان مِنْ هَدْيِهِ أَنَّ الدَّاخِلَ إلى المسجدِ يبتدئُ بِرَكْعَتَيْنِ تحيةَ المسجدِ ثُمَّ يجيءُ فَيُسَلِّمُ عَلَى القوم.

7- ولم يكنْ يردُّ السلامَ بيدِه ولا برأسِه ولا أُصبعِه إلَّا في الصلاةِ؛ فإنَّهُ رَدَّ فيها بالإشارةِ.

8- ومرَّ بصبيان فَسَلَّمَ عليهم، وَمَرَّ بنسوةٍ فَسَلَّمَ عليهنَّ، وكانَ الصحابةُ ينصرفونَ مِنَ الجمعةِ فيمرونَ على عجوزٍ في طريقهم، فيسلمونَ عليها.

9- وكان يُحَمِّل السلامَ للغائبِ ويتحمَّلُ السلامَ، وإذا بَلَّغَهُ أحدٌ السلام عن غيره أن يَرُدَّ عليه: وعلى المبَلِّغ.

10- وقيل له: الرَّجلُ يَلْقَى أخَاه أَيَنْحَنِي له؟

قال: ((لا))، قِيلَ: أيلتزمُه وَيُقَبُّله؟

قال: ((لا))، قيل: أَيُصافِحُه؟ قال: ((نَعَم))

11- ولم يَكُنْ ليفجأَ أَهْلَهُ بغتةً يتخوَّنُهم، وكان يُسَلِّم عَلَيهِم، وكان إذا دَخَلَ بدأَ بالسؤالِ، أو سألَ عَنْهُمْ.

12- وكان إذا دخلَ على أهلِه بالليلِ سَلَّمَ تسليمًا يُسْمعُ اليقظانَ ولا يُوقظ النائم

13- وكان من هَدْيِه أنَّ المستأذَنَ إذا قيل له: مَنْ أَنْت؟ يقول: فلانٌ ابنُ فلانٍ، أو يذكرُ كُنيَتَه أو لَقَبَهُ، ولا يقول: أَنَا.

14- وكان إِذَا استأذنَ يستأذنُ ثلاثًا؛ فإِنْ لم يُؤذَنْ لَهُ يَنْصَرِف.

15- وكان يُعَلِّم أصحابَه التسليمَ قَبْلَ الاستئذانِ.

16- وكان إذا أتَى بابَ قومٍ لم يستقبل البابَ مِنْ تلقاءِ وجهِه، ولكنْ من رُكْنِهِ الأيمن أو الأيسرِ.

وقال: ((إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ))

زاد المعاد (2/ 371).لابن القيم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-02-25 في 15:06.
رد مع اقتباس