[أم أماني أريج]

السلام عليكم
أولا أنا أرى أخي الكريم أن هذه الظاهرة صحية جدا و هذه إجابة على سؤالك المطروح .
ثانيا فليسميهم المجتمع كما شاء و لكنهم في الأخير ضحية علاقة لا ناقة لهم فيها و لا جمل و قد قال الله تعالى في كتابه .........(وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى). في سورة الإسراء الآية رقم: 15........يعني هم ضحايا و أبرياء و بشر يحسون كما نحس و يشعرون كما نشعر و لا فرق بينهم و بين غيرهم من الأطفال المعروفي النسب .
و إذا تكفلت بهم عائلات محرومة من نعمة البنون فهده مصلحة متبادلة و فيها خير للطرفين فطرف يتربى في كنف عائلة يعرف من خلالها معنى أم و أب في حياته و طرف آخر يروي عطش الحرمان لديه .
أما قولك أن أمر التكفل فيه صعوبة فهنا أوافقك الرأي تماما لأن الإجراءات جد صعبة والشروط أحيانا لاتكون في صالح كل العائلات دون أن ننسى أن طلبات التكفل قد فاقت عدد الأطفال الموجودين في المراكز و هذا في معظم الولايات الشمالية .
و قد يتساءل البعض كيف يكون هذا و دور الأيتام مملوءة فأقول أني طرحت نفس السؤال على المسؤولة فأخبرتني أن معظم الأطفال الموجودين في المراكز لا يتم التخلي عنهم من طرف أمهاتهم بل تتركه في المركز و تبقى تتفقده ......و أيضا هناك ندرة في البنات و معظم الأطفال الذين يتم تسليمهم هم من الذكور و ذلك لان الوالدات يتخلين عن الذكور خوفا من الإنتقام منهن عندما يكبرون أما الإناث فقليل ما يتم التخلي عنهن .
و في الأخير أتمنى أن تتغير نظرة المجتمع حول هذه الشريحة الحساسة فهم أيتام و من يتكفل بهم يكون له عظيم الأجر و قد قال رسولنا الكريم ..........أنا و كافل اليتيم كهاتان في الجنة ...........