[محمد رضا البيضي]

لكن لماذا تشوشون أيها المعربون؟ (2)

تذكير: https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1843384
قال من في الصف المقابل لمن يقود دفة الوزارة أنتم أحد نمطين وكلمه عن النمط الثاني والآن يخبره عن النمط الأول:
هم نمط انبهر بما زينه له الغرب ورسمه له من جمال مغشوش فكان كمن يدس السم في العسل, فحدثه عن مناهج متطورة وأساليب متفوقة فدله بغرور فكان حاله أشبه بلص أراد أن يسرق بيتا فيه كنز فما استطاع لأن على البيت حراسا أشداء فطنين فاختار من أهل البيت السذج ومن يسهل خداعهم فقال له إنكم في بيتكم تحتاجون لهدم الجدار ليدخل عليكم الهواء وضوء الشمس ولتروا العالم الخارجي أمامكم فأعطاه معولا وعلمه كيف يستعمله ليحطم الجدار دون أن يشعر به أحد وأخبره أن يقول لحراس البيت إن هم أمسكوه : أريد أن أصلح وأن أنفع وأطور ووو....فقام هذا الساذج يحمل المعول وهوى على الجدار ينبشه ويهدمه ونسي الغبي أنه يفتح للص بابا ولبرد الشتاء مجالا وللمتطلعين على العورات منفذا ....
هي حالكم أيه المغرورون , أنتم تفتحون للمستعمر الباب وتحطمون القيم وتخرصون الألسنة وتمسحون الذاكرة أفيقوا من سكرتكم وانتبهوا من غفلتكم ....وللكلام بقية تأتيكم باذن الله