منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز لماذا لا يتم فصل الذكور عن الاناث في مدارسنا ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-01-24, 11:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
chercheur eco
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❣سڪڕ❣ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم .
لماذا لا يتم فصل الذكور عن الاناث في المدارس الجزائرية كباقي الدول العربية؟
أليس مظهر الاختلاط في المدارس من أكثر ما يهدد اخلاق التلاميذ مستقبلا.؟
هل يؤثر فصل الجنسين عن بعضهما على التحصيل العلمي لدى الطلبة؟
ألا يجدر بدولة عربية مسلمة بجعل المدارس بيئة محافظة لنشئة جيل على الاقل محتشم؟
مظاهر تزداد سوءا في الثانويات وا لجامعات بل حتى في المتوسطات بسبب الاختلاط لا ندري الى اين ستصل وماهو عائق المنظومة التربوية في فصل الجنسين في مدارسنا ؟
= للنقاش ...
رغم ان العديد من الأعضاء يرى أنّ هذا الموضوع مهمّ، إلا أنني اراه ليس بمهما بقدر أهمّية قضايا اخرى أخطر تمس المنظومة المدرسية.
في السابق كانت أغلب مدارسنا مختلطة، لكن لم يكن موجودا هذا الفساد الذي نراه، فدور المدرسة في الحياة الاجتماعية قد تقلّص بسبب القيود التي وضعت للأساتذة الذين من المفروض أن يكون دورهم الأساسي هو التربية، لكن التربية على أساس ماذا؟ فالأستاذ مقيّد بمجموعة من القوانين ولا يستطيع حتى إعطاء ملاحظة للتميذ فمجرّد وضعه لملاحظة عن سلوك ينافي القيم الاسلامية لن يسلم لا من الادارة ولا من ولي التلميذ ولا حتى من الجهة الوصية لقد أصبح ذلك التلميذ الصغير الذي لا يعرف مصلحته أقوى من أستاذه بموجب القانون وبذلك الأساتذة يتغاضون ويحاشون أي مشكل مماثل فقد إتهم المدرّس بأنه السبب في انتشار العنف والاجرام حتى لا أقول تلك الكلمة التي كانت متداولة في عهد التسعينيات. كما يتهم الأن بالجور والغطرسة وعدم أدائه عمله وبأنّه السبب في تدني المستوى الدراسي وربما حتى الأخلاقي لكنه في الحقيقة مقيد وموجه وعليه تطبيق برنامج معين وتوصيات بحذافرها وأي خروج عن النص قد يكون سببا في مقاضاته .
بالاضافة إلى أن الوزارة لم تحل مشكل الاكتضاض حتى تحل مشكل الاختلاط ، اليوم وفي زمن كورونا تتواجد أقسام بها 22 إلى 30 تلميذ فما بالك إن كانت الحالة عادية يعني هذا أن تلاميذ القسم الواحد هو بين 44 الى 60 تلميذ
الشيء الثالث عندما تصبح وزارتنا تهتم بالنوعية أكثر من الكمية وترسل من لا يستطيع إكمال الدراسات العليا إلى التكوين المهني ومن ثم الى الحياة العملية وعندما تعطي قيمة للتكوين المهني وللانسان بصفة عامة، حينها يمكن أن نجد حلا للإختلاط في المدارس.









رد مع اقتباس