منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُبُّ التَّاقَة (النافذة) مايَتْلاقى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-06-13, 22:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قنون المربي والأستاذ
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية قنون المربي والأستاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاقد عدت لكتابة تصرفات الأهل (أجدادنا)والشباب (آباؤنا)
كانت البنت في ذلك الوقت تُحجبُ بمعنى تبقى في بيت أهلها ولا يُسمح لها بالخروج إذا بلغت سن الثانية عشر فما فوق إلا في يوم واحد أو لوقت معين، ولمكان معين وهو نبع الماء/بئر،ساقية، وادي...) من أجل غسل الملابس أو الصوف في بعض المناطق، ويُمنع على الشباب والرجال الاقتراب من المكان وكل شاب يقترب منه يتعرض للتوبيخ ولعقوبة تتفاوت من منطقة لأخرى.
وعليه الاتصال بين الشباب والشابات يكاد يكون معدوما.
الفتى في ذلك الوقت يساعد أباه في الأعمال الفلاحية، فإذا نضج واقترب من سن الزواج يُكثف من أعماله ويُداوم عليها ليل نهار طبعا في أرضهم وإن لم تكن لهم أرضُ(ايْزوفْري) بمعنى يبحث له عن عمل خارج البلدة، الريف أو القرية وهي رسالة لوالديه مفادها أنه يعتمد على نفسه وبمقدوره تكوين أسرة والإنفاق عليها.
يفهم والداه الرسالة فيبادران إلى خطبة فتاة له وغالبا ماتكون من الأهل خصوصا إذا اننتباها لابنهما أنه يذكر أحد أقاربه دون سواه أو تجرأ وتردد على بيته وكانت فيه فتاة في سن الزواج وطبعا دون أن يلتقي بها، فقط يكثف من احترامه لوالديها.
تتم الخطبة والزواج ويرضى كلٌ منهما بالآخر.
وإن كانت هناك مشاكل فيما بعد يغضان الطرف عنها أو يتدخل كبار (القرية،الريف البادية أو الحي ) لإصلاح ذات البين بينهما فتعود الحياة إلى طبيعتها.
هذه بعض السلوكات التي أتذكرها .
ويُرجى إثراؤها لمن لديه معلومات إضافية من مناطق أخرى










آخر تعديل قنون المربي والأستاذ 2021-06-14 في 12:19.
رد مع اقتباس