منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصص للاطفال
الموضوع: قصص للاطفال
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-30, 22:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي قصص اجتماعية



ثمرة العمل

كان هناك تاجرا غنيا استطاع ان يكون ثروته الكبيرة بجهوده ومن عرق جبينه فكان لهذا التاجر زوجة وابنة وابنه الصغير ....

الذي سيترك له الثروة عندما يكبر ولكن هذا الطفل الصغير كان كثير المرح واللعب واللهو

فخاف الاب ان يقوم هذا الطفل عنددما يكبر بتضيع ثروته فقرر ان يختبر ابنه ويعلمه درسا عن قيمة العمل فناداه :-

التاجر :- ولدي انت صرت كبيرا فاذهب هذا اليوم واعمل لارى ما تجنيه من عملك في نهاية اليوم واذا لم تعمل فلن تحصل على وجبة العشاء .

------- وخرج التاجر الى عمله .
ذهب الابن الى امه مباشره وهو يبكي ( أماه اعطيني مالا ) قالت ولماذا ياولدي فاخبرها بما قال له ابيه فاعطته الام نقودا بعد ان الح عليها باكيا .


وفي المساء عاد الاب من عمله وسال ابنه ماذا جنيت اليوم ياولدي من عملك .



الابن :- لقد جنيت هذه النقود يا ابي ( واخرج له النقود التي اعطته اياه امه ) .



التاجر :- حسنا يابني ارمي هذه النقود في البئر .

فاسرع الابن ورمى النقود في البئر ، عندها ادرك التاجر ان ابنه لم يعمل هذا اليوم وان هذه النقود قد حصل عليها من امه فقرر ان يرسل امه الى اهلها .
وفي اليوم التالي كرر الاب نفس الطلب على ولده .

ففكر الابن ان ياخذ النقود من اخته وقد اعطته اخته النقود .

وعند عودة التاجر من العمل كرر نفس السؤال :-

ماذا جنيت اليوم ياولدي من عملك .
الابن :- لقد جنيت هذه النقود يا ابي ( واخرج له النقود التي اعطته اياه اخته ) .
التاجر :- حسنا يابني ارمي هذه النقود في البئر .

فاسرع الابن ورمى النقود في البئر ، عندها ادرك التاجر ان ابنه لم يعمل هذا اليوم ايضا وان هذه النقود قد حصل عليها من اخته فقرر ان يرسلها هي الاخرى الى امها .
وفي اليوم الثالث كرر الاب نفس الطلب على ولده مهددا اياه انه لن يبيت في البيت اذا لم يخرج للعمل ويجني ثمرة عمله .

اضطر الابن ان يخرج فوجد محلا فيه بضاعة خارج المحل فذهب الى صاحب المحل وطلب ان يعمل عنده فقال له صاحب المحل
حمل هذه البضاعة مع العمال واستغرق العمل من الصباح حتى عصر ذلك اليوم .

فرجع التاجر الى البيت ونادى ابنه وكرر عليه الطلب ياولدي ماذا جنيت اليوم ...?

فاخرج الابن نقودا من جيبه فقال له التاجر ارمها في البئر ياولدي

ولكن الابن تردد من رمي النقود في البئر واخذ يبكي لقد تعبت بها كثيرا يا ابي فقال له ابيه لانك تعبت بها ياولدي وفرح الاب واصبح مطمئنا على ثروته .

هدف القصة /
يجب ان نعلم اطفالنا الاعتماد على النفس منذ الصغر وان يتعلموا ان ثمرة العمل هو النجاح .










2- لعبة مسلية

في إحدى ليالي الصيف المقمرة، وبينما كان القمر بدراً يسطع

فيغمر نوره الكون

قرّر أفراد الأسرة مجتمعين السهر على سطح الدار

كما اعتادوا أن يفعلوا في مثل هذه الليالي


طوت خولة البساط المخصّص للجلوس فوق السطح

أخوها أحمد فعل مثلها، وشارك في نقل الوسائد الصغيرة

الأم والأب أعدا العشاء ورتّبا أمور المائدة.. أما الجدّة، فلم يكن بمقدورها

أن تحمل سوى طبق القش الذي باشرت بجدل عيدانه، وتنسيق ألوانه


هرة البيت الأليفة كانت على مقربة من أفراد الأسرة تلهو بكرة صوفية بيضاء

حالما انتهى الجميع من تناول العشاء... قال أحمد: الحمد للَّه.. لقد شبعت


هذا غير معقول.. إنّك لا تشبع على الإطلاق
قالت الجدّة ضاحكة.. فضحك الجميع
اقترح الأب على والدته وزوجته وولديه أن يقوموا بلعبة مسلية
ماذا بوّدكم أن تلعبوا
سألت الأم
احتار الجميع.. تبادلوا النظرات... ابتسم القمر وهو يسمع

كلامهم ثم قال: ما رأيكم... لو راح كلّ منكم

يشبّهني بشئ يحبّه، ومن يعجبني تشبيهه سأكافئه بهديّة لطيفة

وافق الكبار والصغار على اقتراح القمر، وكانوا جميعا

فرحين لأنّه يحادثهم ويراهم
صاحت خولة: سأبدأ أنا أوّلا


أجابها أحمد: لا.. لا.. أنا أوّ لاً
موافقون
هتف الجميع
قالت الجدة: طبق القش الملوّن الذي أصنعه، سيكبر

ويكتمل ويصبح كاستدارتك أيّها القمر
قال الأب: مقود سيارتي الذي تلامسه يداي كلّ يوم بحبّ وحنان يشبهك أيّها القمر


قالت الأم: كعكة العيد التي تصنعها أصابعي بمهارة، قريبة من شكلك أيها القمر
قالت خولة: وجه لعبتي الجميل مثل وجهك أيها القمر


قال أحمد: إنَّك كالرغيف المقمّر اللذيذ.. هم.. هم.. أيّها القمر
قفزت الهرة وماءت
مياو.. مياو.. ها هي كرتي الصوفيّة البيضاء أمامي، ولا تختلف عنك أيّها القمر
ابتسم القمر، وقد بدت على وجهه علامات الحبور والسعادة: لقد أعجبني كلّ ما قلتموه

ولذا سأكافئكم جميعاً، بأن أزوركم من وقت لآخر

لنلعب اللعبة نفسها.. ولكن ضعوا في حسبانكم، أن شكلي لن يبقى على حاله

وإنّما سيتغير عندما أدخل مراحل جديدة