منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تفريغ دروس رواية ورش للشيخ أيمن سويد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-15, 00:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي تفريغ دروس رواية ورش للشيخ أيمن سويد

هذه الدروس قامت بتفريغها الأخت الفاضلة أم أمين جزاها الله خيرا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه دروس التجويد الخاصة برواية ورش عن نافع رحمهما الله وقد فرغتها بعون الله تعالى من دروس أيمن سويد حفظه الله من الأقراص المضغوطة لأنها مبسطة وسهلة للفهم ومختصرة ثم ننتقل بإذن الله بعد ذلك إلى شرح رسالة ورش للمتولي رحمه الله نسأل الله عزوجل الإ خلاص والتوفيق والسداد

آميــــــــــــــــــــــــــن

______________________
_________________

ونبدأ بترجمة الأئمة الأعلام الإمام نافع ثم الإمام ورش ثم الإمام الأزرق

ترجمة الأئمة الثلاثة

ترجمة الإمام نافع المدني رحمه الله وراوييه

ترجمة الإمام نافع

إمام المدينة ومقرئها أبي رويـم ويقـال أبو الحسن .
اسـمه : نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي .
كنيته : أبو رويم – وقيل أبو الحسن وقيل أبو عبد الرحمن .
مولده : في حدود سنة سبعين.
توفي : سنة تسع وستين ومائة على الصحيح .
أصله : من أصبهان ، وكان أسود اللون حالكا .
كان إمام الناس في القراءة بالمدينة .
انتهت إليه رياسة الإقراء بها وأجمع الناس عليه بعد التابعين ، أقرأ بها أكثر من سبعين سنة .
قال سعيد بن منصور : سـمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة .
قيل له : قراءة نافع .
قال : نعم .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي : أيُّ القراءة أحب إليك ؟ قال : قراءة أهل المدينة .
قلت : فإن لم تكن .
قال : قراءة عاصم .
أحد القرّاء السبعة : كان إذا تكلم يُشم من فِيه رائحة المسك .
قيل له : أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟ فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه .
ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلّى الله عليه وسلم يقرأ فِي فِيَّ فمن ذلك الوقت يُشم من فمي هذه الرائحة .
وقيل له : ما أصبح وجهك وأحسن خلقك .
فقال : كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن الكريم في النوم .

قال الشاطبي :
فأما الكريم السر في الطيب نافعٌ*** فذاك الذي اختار المدينة منـزلا

وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم ***بصحبته المجد الرفيع تأثَّلا

والكريم السر الشريف الباطن والمجد والشرف .
والتأثل الارتقاء إلى أعلى الشيء .
فأما الكريم السر في الطيب نافع : قرأ على سبعين من التابعين منهم : أبو جعفر يزيد بن القعقاع .وشيبة بن نصاح ، ومسلم بن جندب ، ويزيد بن رومان ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج .
وقرأ أبو جعفر على عبد الله بن عياش ، وعلى عبد الله بن عباس ، وعلى أبي هريرة ، وقرأ هؤلاء الثلاثة على أُبيّ بن كعب ، وقرأ أبو هريرة وابن عباس على زيد بن ثابت وقرأ زيد وأُبي على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش .
وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وقرأ عمر وزيد وأُبيّ على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وروى القراءة عنه طوائف لا يحصى عددهم ، وممن تلقوا عنه الإمام مالك بن أنس والليث بن سعد .
أشهر الرواة عن الإمام نافع

وأشهر الرواة عنه اثنان : قالون وورش

1- قالون

اسمه : عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد بن عمر بن عبد الله الزرقي مولى بني زهرة .
كنيته : أبا موسى .
لقبه : قالون .
يقال إنه ربيب نافع « ابن زوجته » وقد لازم نافعاً كثيراً ، وهو الذي لقبه بقالون ، لجودة قراءته ، فإن قالون بلغة الرومية : جيد .
مولده : ولد سنة مائة وعشرين في أيام هشام بن عبد الملك .
وفاته : توفي سنة عشرين ومائتين في عهد الخليفة المأمون .
أخذ عن نافع القراءة التي تلقاها نافع من أبي جعفر ، والقراءة التي اختارها نافع وعرض القراءة أيضاً على عيسى بن وردان .
قال : قرأت على نافع قراءته غير مرة .
قيل له : كم قرأت على نافع ؟ قال : ما لا أُحصيه كثرة إلا إني جالسته بعد الفراغ عشرين سنة .
وقال : قال لي نافع : كم تقرأ عليّ ؟ أجلس إلى اصطوانه حتى أُرسل لك من يقرأ عليك .
وروى القراءة عنه أُناس كثيرون سردهم واحداً واحداً الإمام ابن الجزري في طبقات القرّاء .
قال أبو محمد البغدادي : كان قالون أصم شديد الصمم ، لا يسمع البوق ، فإذا قرئ عليه القرآن سمعه .
وكان يقرئ القراء ، ويفهم خطأهم ، ولحنهم بالشفة ، ويردهم إلى الصواب .

2- ورش

اسـمه : عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم .
كنيته : أبو سعيد ، عثمان بن سعيد المصري .
لقبه : ورش ، لقبه شيخه نافع بورش لشدة بياضه ، وقيل إن نافعاً لقبه بالورشان « طائر يشبه الحمامة » لخفة حركته ، وكان على قصره يلبس ثياباً قصاراً ، فإذا مشى بدت رجلاه .
وكان نافع يقول : هات يا ورشان ، اقرأ يا ورشان ، أين الورشان ؟ ، ثم خفف فقيل « ورش » ، وقيل إن ورش : شيء يصنع من اللبن ، لقبه به لبياضه .
وهذا اللقب لزمه حتى صار لا يعرف إلا به ، ولم يكن شيء أحب منه فيقول : أستاذي سماني به .
مولده : ولد سنة عشر ومائة بقفط بلد من بلاد صعيد مصر .
وأصله من القيروان .
وفاته : توفي بمصر في أيام المأمون سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة .
انتهت إليه رياسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه ، لا ينازعه فيها منازع ، كان حسن الصوت ، جيد القراءة لا يمله سامع ، مع براعته في العربية ومعرفته بالتجويد ، رحل إلى نافع بالمدينة فقرأ عليه عدة ختمات ثم رجع إلى مصر وأقرأ الناس مدة طويلة .

وقالونُ عيسى ثم عثمان ورشهم ***بصحبته المجد الرفيع تأثلا
وقالون وورش من القسم الأول : من أخذ عن الإمام مباشرة .



منهج نافع في القراءة

لنافع في القراءة اختياران ، أو منهجان ، أقرأ قالون بأحدهما وورشاً بالآخر .

منهج قالون

1- إثبات البسملة بين كل سورتين ، إلا بين الأنفال وبراءة فله ثلاثة أوجه ، القطع ، السكت ، الوصل ، والثلاثة من غير البسملة .
2- قصر المد المنفصل وتوسطه أربع حركات .
3- إدغام الذال في التاء في اتخذتم وشبيهاتها .
4- ضم ميم الجمع مع صلتها بواو إن كان بعدها حرف متحرك سواء كان همزة أم غيرها نحو ( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) وله القراءة بصلة الميم وعدمها .
5- تسهيل الهمزة الثانية من الهمزتين المجتمعتين في كلمة ، مع إدخال ألف بينهم بمقدار حركتين نحو : ءَأَنتم ، أئنكم ، أُؤنبئكم .
6- إسقاط الهمزة الأولى من الهمزتين المجتمعتين في كلمتين ، الهمزة الأولى آخر الكلمة الأولى ، والهمزة الثانية أول الكلمة الثانية ، إذا كانت الهمزتان متفقتي الحركة مفتوحتين مثل ( ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ) .
أما إذا كانتا متفقتي الحركة مكسورتين أو مضمومتين فإنه يسهل الهمزة الأولى نحو ( هَؤُلاَء إِنْ كُنتُمْ ) ، ( أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ ).
فقالون يسهل الهمزة الأولى وليس له في الهمزة الثانية في الأحوال الثلاثة إلا التحقيق ، إما إذا كانت الهمزتان مختلفتي الحركة ، فإنه يسهل الثانية منهما بين بين ، نحو ( وَجَاءَ إِخْوَةُ )، ( جَاءَ أُمَّةً ) في حالة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ، أو الثانية مضمومة ، ويبدلها ياء خالصة إذا كانت الأولى مكسورة والثانية مفتوحة نحو ( مِنْ السَّمَاءِ آيَةً ) ويبدلها واو خالصة إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مفتوحة نحو ( لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ ) ويبدلها واواً ، أو , يسهلها بين بين إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مكسورة نحو ( يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى ) وليس له في الأولى من المختلفين إلا التحقيق في الأنواع جميعها .
7- تقليل لفظ ألف التوراة بخلف عنه في جميع القرآن ، ولا إمالة له إلا في هذه الكلمة (هار ) في ( شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ) في سورة التوبة .
8- فتح ياء الإضافة إذا كان بعدها همزة مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة نحو ( إِنِّي أَعْلَمُ ) و ( فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ ) و ( إِنِّي أُرِيدُ ) أو كان بعدها أداة التعريف نحو ( عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) على تفصيل في ذلك .
9- إثبات بعض الياءات الزائدة في الوصل نحو ( يَوْمَ يَأْتِ ) في هود ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ) الكهف على تفصيل محصورة في كتب القراءات .

منهج ورش

1- له بين كل سورتين ثلاثة أوجه : البسملة ، السكت ، الوصل ، والوجهان بلا بسملة وله بين الأنفال وبراءة ثلاثة أوجه : القطع ، السكت ، الوصل ، والثلاثة من غير البسملة ، مثل قالون .
2- له في المدين المتصل والمنفصل ، الإشباع المد بقدر ست حركات .
وليس في القراء من يقرأ بالتوسط والمد في البدل واللين غيره .
له في البدل ، القصر والتوسط والإشباع ، وله في اللين التوسط والمد المشبع .
3- يرقق الراء المفتوحة ، نحو خيراً ، والمضمومة خيرٌ بشروط .
4- يغلظ اللامات المفتوحة إذا وقعت بعد حرف الظاء والطاء والصاد المفتوحتان أو الساكنان نحو الصلاة ، بطل ، مطلع ، ظلم ، وليس من القراء من يرقق الراءات ويغلظ اللامات غيره .
5- يقرأ الهمزتين المجتمعتين في كلمة بتسهيل الثانية بين بين ، من غير إدخال ، وبإبدال حرف مد ألفاً إذا كانت مفتوحة ، أما إذا كانت مكسورة أو مضمومة فليس له فيها إلا التسهيل .
6- الهمزتان المجتمعتان في كلمتين المتفقتين في الحركة ، يسهل الهمزة الثانية ، وله إبدالها حرف مد ، أما الهمزتان المجتمعتان في كلمتين المختلفتان في الحركة فيقرأ الثانية منهما كقالون .
7- يبدل الهمزة المفتوحة بعد ضم واواً إذا كانت فاء للكلمة نحو ( مُؤَجَّلاً ) .
أما إذا كانت الهمزة ساكنة يبدلها حرف مد إذا كانت فاء للكلمة إلا ما استثنى .
8- يضم ميم الجمع ويصلها بواو إذا كان بعدها همزة قطع نحو ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ ) .
9- يدغم دال قد في الضاد نحو ( قَدْ ضَلَّ ) ، وفي الظاء نحو ( قَدْ ظَلَمَ ) ، ويدغم تاء التأنيث في الظاء نحو ( كَانَتْ ظَالِمَةً ) ، ويدغم الذال في التاء نحو ( أَخَذْتُمْ ) .
10- يشترك مع قالون في ياءات الإضافة فيفتح ما يفتحه قالون ويسكن ما يسكنه منها ، وهناك ياءات يفترقان فيها .
11- يشترك مع قالون في الياءات الزائدة إلا مواضع افترقا فيها بينت في محلها .

_
منهج نافع في القراءة

لنافع في القراءة اختياران ، أو منهجان ، أقرأ قالون بأحدهما وورشاً بالآخر .

منهج قالون

1- إثبات البسملة بين كل سورتين ، إلا بين الأنفال وبراءة فله ثلاثة أوجه ، القطع ، السكت ، الوصل ، والثلاثة من غير البسملة .
2- قصر المد المنفصل وتوسطه أربع حركات .
3- إدغام الذال في التاء في اتخذتم وشبيهاتها .
4- ضم ميم الجمع مع صلتها بواو إن كان بعدها حرف متحرك سواء كان همزة أم غيرها نحو ( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) وله القراءة بصلة الميم وعدمها .
5- تسهيل الهمزة الثانية من الهمزتين المجتمعتين في كلمة ، مع إدخال ألف بينهم بمقدار حركتين نحو : ءَأَنتم ، أئنكم ، أُؤنبئكم .
6- إسقاط الهمزة الأولى من الهمزتين المجتمعتين في كلمتين ، الهمزة الأولى آخر الكلمة الأولى ، والهمزة الثانية أول الكلمة الثانية ، إذا كانت الهمزتان متفقتي الحركة مفتوحتين مثل ( ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ) .
أما إذا كانتا متفقتي الحركة مكسورتين أو مضمومتين فإنه يسهل الهمزة الأولى نحو ( هَؤُلاَء إِنْ كُنتُمْ ) ، ( أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ ).
فقالون يسهل الهمزة الأولى وليس له في الهمزة الثانية في الأحوال الثلاثة إلا التحقيق ، إما إذا كانت الهمزتان مختلفتي الحركة ، فإنه يسهل الثانية منهما بين بين ، نحو ( وَجَاءَ إِخْوَةُ )، ( جَاءَ أُمَّةً ) في حالة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ، أو الثانية مضمومة ، ويبدلها ياء خالصة إذا كانت الأولى مكسورة والثانية مفتوحة نحو ( مِنْ السَّمَاءِ آيَةً ) ويبدلها واو خالصة إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مفتوحة نحو ( لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ ) ويبدلها واواً ، أو , يسهلها بين بين إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مكسورة نحو ( يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى ) وليس له في الأولى من المختلفين إلا التحقيق في الأنواع جميعها .
7- تقليل لفظ ألف التوراة بخلف عنه في جميع القرآن ، ولا إمالة له إلا في هذه الكلمة (هار ) في ( شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ) في سورة التوبة .
8- فتح ياء الإضافة إذا كان بعدها همزة مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة نحو ( إِنِّي أَعْلَمُ ) و ( فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ ) و ( إِنِّي أُرِيدُ ) أو كان بعدها أداة التعريف نحو ( عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) على تفصيل في ذلك .
9- إثبات بعض الياءات الزائدة في الوصل نحو ( يَوْمَ يَأْتِ ) في هود ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ) الكهف على تفصيل محصورة في كتب القراءات .

منهج ورش

1- له بين كل سورتين ثلاثة أوجه : البسملة ، السكت ، الوصل ، والوجهان بلا بسملة وله بين الأنفال وبراءة ثلاثة أوجه : القطع ، السكت ، الوصل ، والثلاثة من غير البسملة ، مثل قالون .
2- له في المدين المتصل والمنفصل ، الإشباع المد بقدر ست حركات .
وليس في القراء من يقرأ بالتوسط والمد في البدل واللين غيره .
له في البدل ، القصر والتوسط والإشباع ، وله في اللين التوسط والمد المشبع .
3- يرقق الراء المفتوحة ، نحو خيراً ، والمضمومة خيرٌ بشروط .
4- يغلظ اللامات المفتوحة إذا وقعت بعد حرف الظاء والطاء والصاد المفتوحتان أو الساكنان نحو الصلاة ، بطل ، مطلع ، ظلم ، وليس من القراء من يرقق الراءات ويغلظ اللامات غيره .
5- يقرأ الهمزتين المجتمعتين في كلمة بتسهيل الثانية بين بين ، من غير إدخال ، وبإبدال حرف مد ألفاً إذا كانت مفتوحة ، أما إذا كانت مكسورة أو مضمومة فليس له فيها إلا التسهيل .
6- الهمزتان المجتمعتان في كلمتين المتفقتين في الحركة ، يسهل الهمزة الثانية ، وله إبدالها حرف مد ، أما الهمزتان المجتمعتان في كلمتين المختلفتان في الحركة فيقرأ الثانية منهما كقالون .
7- يبدل الهمزة المفتوحة بعد ضم واواً إذا كانت فاء للكلمة نحو ( مُؤَجَّلاً ) .
أما إذا كانت الهمزة ساكنة يبدلها حرف مد إذا كانت فاء للكلمة إلا ما استثنى .
8- يضم ميم الجمع ويصلها بواو إذا كان بعدها همزة قطع نحو ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ ) .
9- يدغم دال قد في الضاد نحو ( قَدْ ضَلَّ ) ، وفي الظاء نحو ( قَدْ ظَلَمَ ) ، ويدغم تاء التأنيث في الظاء نحو ( كَانَتْ ظَالِمَةً ) ، ويدغم الذال في التاء نحو ( أَخَذْتُمْ ) .
10- يشترك مع قالون في ياءات الإضافة فيفتح ما يفتحه قالون ويسكن ما يسكنه منها ، وهناك ياءات يفترقان فيها .
11- يشترك مع قالون في الياءات الزائدة إلا مواضع افترقا فيها بينت في محلها .

_


ترجمة الإمام الأزرق

(الـــــــــــــــــــطريق: الأزرق)

هو الطريق الذي أخذ به الداني وتابعه الشاطبي في "حرز الأماني ووجه التهاني" المسماة بالشاطبية وهو أشهر الطرق والمعمول به في بلاد المغرب.
اسمه: أبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار بن عمرو المدني ثم المصري المعروف بالأزرق.
مناقبه:
- كان محققا ثقة وذا ضبط وإتقان.
- لازم شيخه ورشا مدة طويلة وأخذ عنه القراءة عرضاً وسماعاً حيث قرأ عليه عشرين ختمة ما بين حدر وتحقيق فأتقن عنه الأداء وجلس للإقراء-

قال أبو بكر بن سيف سمعت الأزرق يقول : إن ورشاً لما تعمق في النحو اتخذ لنفسه مقرأً يسمى مقرأ ورش، فلما جئت لأقرأ عليه قلت له : "يا أباسعيد إني أحب أن تقرئني مقرأ نافع خالصاً وتدعني مما استحسنت لنفسك"،

قال : فقلدته مقرأ نافع، وكنت نازلاً مع ورش في الدار، فقرأت عليه عشرين ختمة من حدر وتحقيق،فأما التحقيق، فكنت أقرأ عليه في الدار التي كنا نسكنها في مسجد عبد الله ، وأماالحدر فكنت أقرأ عليه إذا رابطت معه بالإسكندرية.
- خلف ورشا في القراءة و الإقراء.

وفاته: توفي رحمه الله في حدود سنة أربعين و مائتين للهجرة ( 240هـ )









 


رد مع اقتباس