منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نهاية أل سعود على يد ترامب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-11-25, 18:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

'واشنطن بوست': الرئيس المنتخب أسس مؤسسات فندقية في المملكة بعد فترة وجيزة من إعلانه ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة.

ثماني شركات جديدة تكشف موقف ترامب الحقيقي من السعودية



أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الاثنين أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أسس ثماني شركات في السعودية ترتبط بإمبراطوريته الفندقية في أغسطس 2015، بعد فترة وجيزة من إعلانه ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة.
وفي حين تراقب وسائل إعلام أميركية ما تقول إنها عودة للجمهوري الجمهوري المنتخب عن عدد من وعود حملته الانتخابية وتخفيفه من حدة موقفه تجاه أكثر من ملف بينه ملف العلاقة مع السعودية، يقول مراقبون إن ترمب لم يكن جادا مطلقا في حديته تلك وأن الأمر كان بتدبير من فريق حملته الانتخابية للعب على مشاعر الأميركيين للفوز بأصواتهم على أن تكون الفرصة مواتية للتراجع بعد ذلك لا سيما وأن ذلك لن يكلفه كثيرا مع ناخب أميركي ذاكرته قصيرة ويركز في العادة على قضاياه الداخلية أكثر من أي موضوع خارجي مهما بدا مثيرا في الصحافة.
وأضافت"واشنطن بوست" أن إحدى الشركات تحمل اسم تي إتش سي جدة هوتيل، فيما تسمى أخرى دي تي (دونالد ترمب) للخدمات الفنية.
ونسبت الصحيفة الأميركية معلوماتها إلى نماذج لإفصاح مالي تخص الرئيس المنتخب. ودأب ترمب على تسمية شركاته باسم المدينة التي يختار العمل فيها.
ويقول مراقبون إن هذا الخبر يعني أساسا أن تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب التي بدت موجهة للسعودية في الفترة التي سبقت الانتخابات تكشف بشكل حاسم أن الرجل اختار "التصعيد" ضد المملكة في تلك الفترة لأسباب انتخابية لا غير، وأنه كان يدرك منذ البداية أن العلاقة مع المملكة معقدة واستراتيجية ولا يمكن الاستهانة بها إذ لا يمكن تعويضها بأية علاقة أخرى مناقضة لها لا سيما مع ايران.


تهديدات جوفاء


وكان ترامب قد هدد السعودية في وقت سابق للانتخابات الرئاسية الحاسمة، قائلا انه اذا تم انتخابه فانه قد يوقف واردات النفط من المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى اذا لم تشارك بقوات برية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، أو على الأقل دفع بدل مادي للولايات المتحدة مقابل جهود محاربة الجماعة الإرهابية.
وأضاف ترامب لصحيفة نيويورك تايمز في مارس "دوننا فان المملكة العربية السعودية لن تصمد لفترة طويلة جدا".
كما أشار في وقت لاحق الى أنه سيحقق "استقلالا أميركيا كاملا في مجال الطاقة." وأكدت "واشنطن بوست" أنه عند تقديم ترمب نماذج إفصاحه المالي للسلطات الأميركية في مايو 2016 كانت أربع من تلك الشركات التي يرأس ترمب مجالس إداراتها ناشطة.
ويقول محللون إن ترمب لا يمكنه التفكير في قطع الصلة بالسعودية إذا أراد الحفاظ على توازنات العلاقات الخارجية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط والتي أخل بها الديمقراطيون على نحو غير مسبوق لفائدة إيران مع ما يحمله ذلك من اتاحة فرص قوية لها لتهديد مصالح الولايات المتحدة نفسها في المنطقة.
وتعهد ترمب نفسه بتمزيق الاتفاق الغربي النووي مع إيران فيما يتعلق بالتزام بلاده ولا شك أنه يعلم ـ كما يقول المحللون ـ أن التصدي للمشروع النووي الإيراني كمؤشر قوي على تنامي مستوى خطورة إيران وتوسعها وتحولها الى قوة تهدد الاستقرار في المنطقة، يتطلب وجود علاقة وثيقة مع السعودية.
والثلاثاء خفف ترامب مواقفه من عدد من وعود حملته الانتخابية مثل موقفه من المناخ، والمح الى امكانية عدم ملاحقة هيلاري كلينتون قضائيا فيما غير رأيه بشأن التعذيب.
وادان ترامب ناشطي "اليمين البديل" الذين اعتبروا فوزه نصرا لنظرية تفوق العرق الابيض، ونأى بنفسه عن الدعوات الى محاكمة خصمته الديموقراطية السابقة في الانتخابات هيلاري كلينتون ودافع عن امبراطورية اعماله العالمية.
كما بدا كانه يخفف من حزم وعوده بسحب الولايات المتحدة من اتفاقات على غرار اتفاقية باريس للمناخ في العام الفائت التي تلزم كل دولة بتخفيض انبعاثاتها من غازات الدفيئة.
وقال ترامب لمدراء وصحافيي نيويورك تايمز اثناء غداء في مقرها "انني انظر الى هذا الامر من كثب وبانفتاح" على ما نقلت الصحيفة.
وكان ترامب توعد بـ"الغاء" الاتفاق الذي تبناه 195 بلدا نهاية 2015 خلال قمة باريس المناخية. ويهدف الاتفاق الى احتواء ارتفاع حرارة الارض بحيث يبقى دون درجتين مئويتين. وصادقت الولايات المتحدة، ثاني اكبر الدول الملوثة بعد الصين، على الاتفاق في بداية ايلول/سبتمبر بدفع خصوصا من الرئيس باراك اوباما.
الان بعد انتخابه وانتظار توليه رسميا رئاسة البلد في 20 ديسمبر، اقر ترامب ردا على سؤال كاتب نيويورك تايمز توماس فريدمان بامكانية وجود رابط بين انشطة التصنيع البشرية وتغير المناخ.
وقال "اعتقد ان هناك علاقة (بين البشر والتبدل المناخي)، هناك شيء ما" موضحا انه ينبغي معرفة "كم سيكلف تنفيذ (اتفاق باريس) شركاتنا" واي اثر سيكون له على التنافسية الاميركية.




ميدل ايست









رد مع اقتباس