منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - @ شخصيات المقاومة # فلسطين @
عرض مشاركة واحدة
قديم 2023-12-01, 20:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


خنساء فلسطين

مريم محمد يوسف محيسن والشهيرة بخنساء فلسطين أو أم نضال فرحات (1949–2013)
داعية إسلامية، ومربية، ومجاهدة، وسياسية فلسطينية، ونائبة في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، وقيادية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء في فلسطين، وآوت القائد القسامي عماد عقل، وكان منزلها منطلق عملياته الجهادية، واغتيل في منزلها بعد اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الإسرائيلي.


القائد عماد عقل آوته أم نضال في بيتها حتى استشهاده.
الشهيد عماد عقل قائد الجناح العسكرى لحركة حماس (كتائب القسام) وأخطرهم على الاحتلال الصهيوني آنذاك، وكان «عقل» على رأس قائمة المطلوبين للاحتلال الصهيوني حياً أو ميتاً، حتى أطلق عليه «ذو الأرواح السبعة»، وأمر الاحتلال عملاءه في غزة بتكثيف جهدهم فقط لمعرفة مكان عماد عقل. تحول منزلها إلى غرفة عمليات منها ينطلق عماد لتنفيذ عملياته العسكرية ضد الاحتلال، فيقتل ويصيب ويبث الرعب في قلوبهم، ثم يعود إلى منزلها ليختبئ فيه. إلى أن وشى به أحد عملاء الصهاينة، فحاصرت قوات خاصة إسرائيلية المنزل وكانت مختبئة في سيارات مدنية، كان وقت أذان المغرب وعماد صائماً، فلما علمت أم نضال بالأمر، كان لها الدور في تثبيت عماد، فاشتبك عقل مع جنود الاحتلال وكان معه مسدس واحد فقط، فقتلوه على باب المنزل بأكثر من 70 رصاصة.


ابنها البكر نضال فرحات قائد عسكري في كتائب القسام، أول من صنع صاروخاً بفلسطين ويعزى له اختراع صاروخ القسام برفقة تيتو مسعود


ابنها محمد فرحات متوشحاً السلاح يقرأ وصيته.
الاستشهادي محمد فرحات (17 عاماً)، ورغم صغر سنه إلا أنها أصرّت على قائد كتائب القسام صلاح شحادة آنذاك لينفذ ابنها الهجوم، تدرب محمد على يد عماد عقل الذي كانت تؤويه الأسرة، وعلى يد أخيه الأكبر نضال، وقبل خروجه ظهرت مع ابنها «محمد» بتسجل مصور في مطلع عام 2002م، وهي تقبله قبلات الوداع، وهي تعلم أنه ذاهب بلا رجعة فسجّل وصيته معها، وتصورت معه بسلاحه في فيديو خاص وأوصته.، فكانت أول أم فلسطينية تودع ابنها وهو خارج إلى عملية استشهادية في تسجيل مصور، وأوصته بألا يعود إليها إلا مثخناً في عدوه محمولاً على أكتاف الرجال، فذهب في عملية اقتحام قتل فيها 9 جنود إسرائيليين، حيث اقتحم مدرسة تدريب جنود داخل مغتصبة (مستوطنة) عتصمونا (بالعبرية: ב×*×™ עצ×‍ו×ں) من مجمع مغتصبات غوش قطيف.

إغتيال إبنها الثالث رواد
ولم يمر عامان حتى استشهد ولدها الثالث (رواد) بعدما قصفت الطائرات الحربية الصهيونية سيارته في قطاع غزة في عام 2005م.
كما قضى ولدها الرابع 11 عاما أسيرا في سجون الاحتلال الصهيوني، فما كان منها إلا أن كانت تصبّر النساء والناس الذين كانوا يأتون لمواساتها بأبنائها.

قصف بيتها أربع مرات









آخر تعديل Ali Harmal 2023-12-01 في 20:58.
رد مع اقتباس