منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل صحيح أن الملك فيصلاً رحمه الله طرد العلامة الألباني من الجامعة الإسلامية ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-09, 11:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لمعة السيف
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية لمعة السيف
 

 

 
إحصائية العضو










Post هل صحيح أن الملك فيصلاً رحمه الله طرد العلامة الألباني من الجامعة الإسلامية ؟

.......هل صحيح أن الملك فيصلاً رحمه الله طرد العلامة الألباني من الجامعة الإسلامية ؟



... عاب الكاتب على من زعم نصحهَم تعيين الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - أستاذاً بالجامعة الإسلامية بالمدينة، وعضواً في مجلسها الأعلى، وزعم أن الملك فيصلاً - رحمه الله - طرَدَه، وأنه أُعيد إلى نفس المنصب بعد ذلك، ووصف كتبَه بأنها كاسدة!!

والجواب:

أن الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - معروف لدى أهل الإنصاف بجهوده العظيمة في خدمة السنة، وتسهيل الوصول إلى معرفة الأحاديث، وبيان مظانها وطرقها ومتابعاتها وشواهدها والحكم عليها.

وقد عُيَّن مدرساً في الجامعة الإسلامية بالمدينة في السنوات الأولى من إنشائها، وعُيَّن عُضواً في مجلسها الأعلى، ثم انتهى التعاقد معه كما ينتهي التعاقد مع المدرسين غير السعوديين، وكنت مدرساً في الجامعة الإسلامية منذ تأسيسها، وما سمعتُ أن الملك فيصلاً - رحمه الله - طرد الشيخ الألباني كما زعم الكاتب!

والمجلس الأعلى للجامعة سابقاً يتألف من أعضاء، فيهم عشرة من خارج المملكة يصدر بتعيينهم أمرٌ ملكي لمدة ثلاث سنوات بناءً على ترشيح رئيس الجامعة.

وقد كنتُ منذ عهد الملك فيصل - رحمه الله - على وظيفة نائب رئيس الجامعة الإسلامية، وبعد انتقال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - من رئاسة الجامعة الإسلامية إلى رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في شوال عام 1395هـ، كنتُ المسئول الأول في الجامعة مدة أربع سنوات، فرشحتُ عشرة أعضاء في المجلس الأعلى للجامعة، فيهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، وتمت الموافقة على تعيينهم، ويرجع اختيار الشيخ الألباني - رحمه الله - إلى علمِه وفضله وجهوده في خدمة السنة، وإلى كونه ناصراً للسنة محذراً من البدع، راداً على المبتدعة.


وأما وصف الكاتب لكُتبِه بأنها كاسدة، فنعم هي كاسدة عنده وأمثاله! أما من له اشتغال بالعلم واهتمام بالسنة فيحرص على اقتنائها والاستفادة منها.



انتهى نقلاً من كتاب

الرد على الرفاعي والبوطي في التلفيق على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

تأليف فضيلة الشيخ المحدث

عبد المحسن بن حمد العباد البدر

أطال الله عمره في طاعته
منقول








 


رد مع اقتباس