منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ في واحة الشِّعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-21, 17:05   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ذم النَّمِيمَة في واحة الشعر

قال أحد الشعراء:

تنحَّ عن النَّمِيمَةِ واجتنبْها
فإنَّ النمَّ يحبطُ كلَّ أجـرِ

يثيرُ أخو النَّمِيمَةِ كلَّ شرٍّ
ويكشفُ للخلائقِ كلَّ سرِّ

ويقتلُ نفسَه وسواه ظلمًا
وليس النَّمُّ مِن أفعالِ حُرِّ


[7516] ((موارد الظمآن))

لعبد العزيز السلمان (5/10).


ولقد أحسن من قال:

عجبتُ لواشٍ ظلَّ يكشفُ أمرَنا
وما بسوى أخبارِنا يتنفسُ

وماذا عليه من عنائي ولوعتي
أنا آكلُ الرمانَ والوُلدُ تضرسُ


[7517] ((طوق الحمامة))

لابن حزم (172).


ورحم الله من قال:

وفي النَّاس من يغري الورَى بلسانِه
وبين البرايا للنَّميمةِ يحملُ

يرى أنَّ في حملِ النَّمِيمَةِ مكسبًا
تراه بها بين الورَى يتأكَّلُ


[7518] ((مفتاح الأفكار))

لعبد العزيز السلمان (214).


وقال آخر:

ويحرمُ بهتٌ واغتيابٌ نميمةٌ
وإفشاءُ سرٍّ ثم لعنٌ مقيد


[7519] ((غذاء الألباب))

للسفاريني (1/102).


وقال آخر:

لا تقبلـنَّ نميمـةً بُلِّغتَهـا
وتحفَظَّنَّ مِن الذي أنبأكها

إنَّ الذي أهدى إليك نميمةً
سينمُّ عنك بمثلِها قد حاكها


[7520] ((نهاية الأرب))

للنويري (3/292).


ورحم الله من قال:

من نمَّ في الناسِ لم تؤمنْ عقاربُه
على الصديقِ ولم تؤمنْ أفاعيه

كالسيلِ بالليلِ لا يدري به أحدٌ
من أين جاء ولا من أين يأتيه

الويلُ للعهدِ منه كيف ينقضُه
والويلُ للودِّ منه كيف يُفنيه


[7521] ((روضة العقلاء))

لابن حبان البستي (177).


وقال آخر:

إذا الواشي نعى يومًا صديقًا
فلا تدعِ الصديقَ لقولِ واشي


[7522] ((عيون الأخبار))

لابن قتيبة (2/25).


وقال آخر:

يسعى عليك كما يسعى إليك فلا
تأمنْ غوائلَ ذي وجهين كياد


[7523] ((ربيع الأبرار))

للزمخشري (4/150).


وقال صالح بن عبد القدوس:

من يخبرك بشتمٍ عن أخٍ
فهو الشاتمُ لا مَن شتمك

ذاك شيءٌ لم يواجهْك به
إنَّما اللومُ على مَن أعلمك


[7524] ((روضة العقلاء))

لابن حبان البستي (179).


وقال آخر:

إن يعلموا الخيرَ أخفوه وإن علموا
شرًّا أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا


[7525] ((المستطرف))

للأبشيهي (97).


وقال آخر:

إن يسمعوا ريبةً طاروا بها فرحًا
مني وما سمعوا من صالحٍ دفنوا

صمٌّ إذا سمعوا خيرًا ذكرت به
وإن ذكرتُ بسوءٍ عندهم أذنوا


وأذن له: استمع.

انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (13/10).


[7526] ((المستطرف))

للأبشيهي (97).









رد مع اقتباس