و حيث كانت العجوز تسرح شعر أمنيتها
و تصنع منها ظفيرة يسحر طولها
بحثت و ما وجدت زيتا للزيتون يغذيها
فخرجت إلى الدكان المقابل للسؤال عن حاجتها
فإذا به يضحك استهزاءا منها
ضحكات تتعالى دون إجابة عن سؤالها
فخرجت و تمتم هو بعدها
أين نحن و أين أنت و زيتك على ظفيرة ماتت مودتها ؟؟
و ابتعدت موقتنة أنه قد ولى زمانها
حيث كانت البركة في كل شيء و الحياء عنوانها