لا أبعد من طريق اليكِ
لا تنتهي بكِ ...آه
ولا تنتهي بكِ الخطوّات
وربي وحده العالّم بزحفي المضنى ....
وكم يكلف عمري المنشقه ...المُتمرّده من المشقّة
وانا بكل صفاتي بيّن هؤلاء الاشياء
لأقرّب من سماء تمطر غيومها عطرا
وفي عالم السرعة هذا ا سأظل محترقا بجمر بعدكِ المستبّد ...... يا مستبدّة
بطيبه قلبكِ في زمن العفن ...
سأظّل أنا وسط السنابل المنشودات ووسط الماء الطبيعي ووسط الابتسامة الخاليّة من التكلّف سأظل انا وسط الركام الذي تشّكل من حولي
سأظل أنا وسط الماديّات
سأظّل انا وسط هذا المسمى العالم البشري
سأظّل أنا وأعبر صمتي بعد فوّات النجوم وبعد المسافات بقواربي التي احملها على رأسي داخل في متّاهة أخرى تُشبه ليلكِ الفوضوي بثقه وبعزم للفوز بك ولك ومنك يا اغلى هديه بليلة ميلادي
