منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حوار هادئ و مسؤول حول ما يزمع تنظيمه من مسيرات بالجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-20, 12:07   رقم المشاركة : 437
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22 مشاهدة المشاركة
معك في الحلول التي طرحتها مئة بالمئة أخي لكن هناك ملاحظة فقط عن قولك ( يركز كل السلطة في يد بعض القيادات ذات العلاقات المتشابكة مع زمرة كبار ضباط الجيش) أنا لا أعتقد أن نظام بوتفليقة يعتمد كثيرا على ضباط الجيش بالعكس فالظاهر أن هناك صراعا خفيا بين طرفي السلطة الممثلتين في جماعة بوتفليقة (المكونة من وزراء تلمسان بالخصوص) وبين القيادة العسكرية و خاصة مجموعة الأمن الوطني و رأينا ذلك منذ أيام العربي بلخير الذي إستطاع بوتفليقة إبعاده عن قصر المرادية إلى السفارة المغربية بسبب أخيه السعيد و إمتعاض بلخير من تدخلاته الكثيرة في صلاحياته وبلخير طبعا وافته المنية في موقعه كسفير ... وكذلك إمتعاض الجنرال توفيق من بوتفليقة الواضح و شكواه لصديقه سعيد سعدي التي أوردتها وثائق ويكيليكس خير دليل حيث شبه سعدي الرئيس بوتفليقة و جماعة تلمسان بالرئيس صدام وجماعة تكريت ...و أعتقد كما يعتقد الكثير من المراقبين أن المسيرات المزمع إقامتها غدا هي من تدبير سعدي وتوفيق وجماعتهما لسحب البساط من تحت رجلي بوتفليقة الذي إستطاع تحييد الجنرالات بتهديدهم بأنه يملك ورقة الشعب فهو منتخب شعبيا و له مكانة وسط الشعب .. ولقد رأينا تصريحات بلخادم عقب مظاهرات جانفي الماضي بأنه وصفها بأنها مكيدة من طرف بعض الجهات من الداخل ضد الرئيس ... فبعض الجنرالات لم يهضمو إبعادهم عن السلطة و عدم إشراكهم في الإنتفاع بالريع البترولي في الوقت الذي بلغ فيه سعر البرميل مئة دولار في حين أن المؤسسة العسكرية هي التي ضحت و أنقذت الجزائر من براثن الإرهاب حسب زعمهم ومن حقها أن تكافأ على مجهودها .... كما أن الجميع يعلم بأن قضية شكيب خليل صديق بوتفليقة الحميم قامت بتفجيرها مصالح الأمن العسكري وهي سابقة لم نسمع بها من قبل في الجزائر أن يتدخل الأمن في قضايا الفساد وكانت ضربة موجعة لبوتفليقة وجماعته التي سقطت بعد هته الضربة الواحدة تلو الآخر و خاصة الرجل القوي في الجماعة يزيد زرهوني الذي أبعد من وزارة الداخلية كما رأينا منذ مدة تركيزا قويا على السعيد بوتفليقة كأهم مصدر قوة بقي للرئيس .... و أعتقد أن المسيرات التي ستجري غدا ستكون آخر مسمار يدق في نعش بوتفليقة لأن ورقة الشعب التي إستطاع أن يبعد بها العسكر من الحكم سيفقدها للأبد وما عليه إلا الرضوخ لطلبات بعض المتنفدين في الجيش و جماعات ضغظ أخرى التي تحالفت سنوات التسعينات وهم معروفين
كتبت هذا التعليق يوما قبل المسيرة الأولى التي جرت في 12 من الشهر الجاري ردا على بعض الشباب الذين راهنوا على المسيرة ومنظميها معتقدين أن من سينظم المسيرة سيعمل على قلب نظام الحكم لصالح الشعب ... لكن الشعب الجزائري فهم اللعبة ووعى الدرس ولم يترك الفرصة لهؤلاء المقامرين ليضعوا مصير الجزائر رهنا للعبة مكشوفة سيكون الشعب هو الخاسر الأكبر فيها مهما كان الطرف المنتصر ... وقد رأينا بأعيننا من شارك في المسيرة ومن هم ... فالشعب يعرف تاريخهم وتحالفاتهم ودوافعهم و خلفياتهم ... فعليهم الآن أن يفهموا أن الشعب الجزائري الذي يحتقرونه قد أخطأوا فيه مرة أخرى و كعادتهم و قد بين لهم للمرة الألف أنه أكثر وعيا ونضجا منهم ولن يكون لعبة في أجندة سياستهم المفضوحة فليتركوه وشأنه فهو قادر على تدبير شؤونه ولا يمكن لأحد أن يملي عليه مالذي يجب أن يقوم به












رد مع اقتباس