إن الادعاء القائل بأن هناك شركات غربية عملاقة يحكمها شخص واحد ما هو
إلا وهم إعلامي مهمته إخفاء حقيقة طريقة سير المؤسسات الغربية.
فرجال الاعمال أمثال بيل غيتس وزوكربورج وبافت وجميع هؤلاء الذين يتملكون شركات عملاقة
إنما هؤلاء موظفون لدى الدولة الامريكية. وقول ان المدخول السنوي كل واحد يعادل مدخول القومي لبلد ما هو كذبة
...فكيف تعجز دولةه كاملة الاركان عن منافسة شخص واحد ؟
يتم اختيار شخص ونسج قصة حياته وفبركتها والقول بانه عانى الكثير من أجل النجاح وأن شركته نزيهة
وتحترم حقوق الانسان ويتصرف هو كما يريد بماله. كمؤسس شركة أمازون فهي في الحقيقة شركة
امركية يحمل هو اسمها فقط على الورق
وبهذا الطريقة يجعلون من النظام الرأسمالي ناجح ويستعملون النظام للتحكم باليد العاملة واستغلال الناس ليس
ظمان لحقوقهم , وأشياء أخرى خدم مصالحهم
وكل شيء مفبرك .....
حتى دول العالم الثالث حاولت التقليد وهي صناعة الشخصيات التي تدير كبريات شركات الانتاج والخدمات
وحتى العصابة نفذت الخطة بند ببند ... وكانت تستعمل رجال والذين يمثلون على انهم يمتلكون الملايير
كــ إسعد ربراب وعلي حداد و مولى وكونيناف
وبن عمر و غيرهم تبين انهم يملكون ثروات ضئيلة جدا وانهم مجرد واجهات لا غير
والاموال بقيت في مكانها تستعمل لحاجات أخرى كدعم الاعلام الخاص وقنواته
ومنها يجب على الدولة ان تنشأ شركات تابعة لها وليس بيع الوهم للناس وجعلنا نعتقد ان فلان صنع ثروة عملاقة
لا يمكن ان يكون ذللك صحيح الصين واليابان واروبا كلها تعمل نفس الخطة والعالم الغربي والهند والصين وروسيا دول
مليئة بالخداع والكذب منذ القدم ... والغاية هي توظف الأموال لصالح مجموعم م الافراد دون مراعاة الصالح العام.
فالمواطن الغربي مهدد بالقتل ان خان وطنه والكل يتجسس على الآخر من اجل صالح بلدهم
وذلك كله لانجاح خططهم المزيفة