منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - "رشيد نكاز" يقترح على الجزائريين نموذج السودان ولكن بدون مشاركة "الجيش" [مدنية ماشي عسكرية].
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-22, 21:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


هل "العربي زيطوط" محلل سياسي؟
هل "أمير دي" زاد محلل سياسي؟


هل "السعيد بن سديرة" محلل سياسي؟ ...إلخ عبود ...وسمار...
هل هم صحفيو تقصي؟

للإجابة على هذه الأسئلة نأخذ هذه المعطيات:
من المؤكد أن هناك أطراف متصارعة، كل طرف يملك مجموعة من الملفات بحكم عمله سابقاً أو حالياً... كل طرف يمتلك ملفات عن الآخر...

طرف أول، [قد يكون فرد أو مجموعة]
استعمل "زيطوط"
وطرف ثاني، [قد يكون فرد أو مجموعة]

استعمل أمير
وطرف ثالث،[قد يكون فرد أو مجموعة]
استعمل بن سديرة ...
وأخرون استعملوا هذا الشخص أو ذاك ...من الوسطاء
كان بإمكان هؤلاء أن يجدوا أي أشخاص آخرين غير هؤلاء، لأن العملية لا تحتاج إلى شهادة ولا إلى دبلوم، ولا أي شيء آخر .. فقط يجب أن يكون هذا الشخص أو ذاك يعيش في الخارج لإبعاده عن إمكانية توقيفه وسجنه، وأن يملك حاسوب، وأن تكون لديه إمكانية الاتصال به، أي قنوات توصيل التسريبات له كل مرة إما إلكترونياً أو عن طريق وسطاء أو غيرها من الطرق وهي متعددة بحيث تخفي شخصية المسرب، بالإضافة إلى ما يقول هذا الوسيط الذي هو مكلف بإعلان التسريبات عبر اللايف أو مواقع التواصل أو اليوتيوب أو غيرها ...يعني العناوين الكبرى ...أما الكلام الهامشي والخروج عن النص، فيمكن لصاحبه القيام بذلك بحريته ووفق ما يملكه من مواهب في الخطاب أو الإقناع أو "الكاريزما" حتى يعطي جو مناسب من التشويق والسوبنس والمتعة والإنبهار للمتلقي أوللمستمع والمشاهد بحيث يتعلق هذا الأخير بذلك الكلام أي التسريبات ولا يخرج إلا وهو مقتنع بكل بما جاء فيه ... يعني تحقيق هدف التعبئة والتحشيد والتيئيس وضرب المعنويات وملأ قلبه بالكره والحقد نحو خصم هذا الطرف أو ذاك.

هناك عامل آخر حاسم في هذه العملية وهو المال الذي يقدم لهذا أو ذاك.
وبالتالي فــ "زيطوط" و"أمير" و"بن سديرة" لم يكونوا إلا وسطاء يعيشون في الخارج، وهم ليسوا معارضين لأنهم يعملون مع هذا الشخص الذي كان في السلطة يوماً وينظمون جيوشا من الشعب الذي يتابع حصصهم لهدم قلاع خصوم من يتحكم في هذا الوسيط أو ذاك ، أي يديرون حروبه بالشعب المتابع للحصص مع خصومه ليس خصوم الوسطاء ولكن خصوم من يستخدم الوسطاء، وبالتالي فإن هؤلاء الوسطاء هم جزءٌ أصيل من السلطة سواء مع الذي هو موجود فيها الآن أو مع من غادرها، ... وعملهم يتمثل بالأساس في تمرير رسائل من هذا الطرف أو ذاك من المتخاصمين والمتصارعين للطرف الآخر بحيث يكون الشعب المعبأ في الوسط، ليحمي كل شعب وسيطه وبالتالي مشغله في النهاية ...
وعليه فإن الذي يمشي وراء "زيطوط" أو يمشي وراء "أمير" أو يمشي وراء " بن سديرة" أويمشي وراء"عبود" ... في حقيقة الأمر هو لا يمشي إلا مع من يمد هذا الوسيط أو ذاك بالتسريبات للإنتقام من عدوه وخصمه، وهم في النهاية أطراف خفية غير معروفة لهذا الشعب، وقد تكون أو لا تكون معروفة لهؤلاء الوسطاء لا ندري، الوسطاء وحدهم هم من يملكون الإجابة على ذلك [يمكن يعرفونهم ويمكن لا يعرفونهم] وهذه الأطراف المتخاصمة والمتصارعة اختارت ضحاياها هؤلاء [وسطاء التسريب] الذين باتوا معروفين صورةً وصوتاً، ويتحملون قانوناً ما يقترفه مُشغليهم، فهم الموجودون الآن في الصورة.

إنطلاقاً من ثلاثة أشياء:
الأول، شراء ذممهم بالمال [أموال طائلة].
الثاني، استثمار حقدهم وكرههم نحو النظام والدولة والشعب، وربما كانت لهم في الماضي [عندما كانوا في يستقرون داخل البلد] خلافات شخصية مع مسؤوليهم في السلطة بغض النظر إن كان هؤلاء المسؤولين اليوم موجودين في الحكم أو خرجوا منه.
الثالث، إمكانية أن يكون بعض هؤلاء من المخابرات.
وبالتالي من يقومون بتصفية الحسابات مع بعضهم البعض هم من يسيرون اليوم ذلك الشعب عن طريق الوسطاء أولئك ويتحكمون في اللعبة الدائرة من خلال الملفات والتسريبات، لتسجيل كل طرف نقاط على الآخر في صراعهم على السلطة والنفوذ والمال.
والله تعالى أعلم

ملاحظة: من 1962 إلى يومنا هذا من هو الحاكم الفعلي للجزائر ومن كان يسيطر على الإدارات؟
أكيد تلك الجهة، وهذه الجهة هي المسؤولة على الوضع الحاصل اليوم في بلدنا، هذه الجهة نفسها تتظاهر لطرد جزء من تلك الجهة وتطرح نفسها بديلاً عن ذلك الجزء من تلك الجهة، الحاج موسى، موسى الحاج.
العرب لم يحكموا فعلياً في يوم ما هذا البلد، نحن نحكي عن حكم فعلي وليس مناصب في شكل فتات.









رد مع اقتباس