منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - "رشيد نكاز" يقترح على الجزائريين نموذج السودان ولكن بدون مشاركة "الجيش" [مدنية ماشي عسكرية].
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-21, 10:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmesbahi مشاهدة المشاركة
ولكن قمت بخلطها مثل خلط شعبان مع رمضان
رشيد نكاز علماني ولكنه نية يعني أقل فساد
أما الذين يدعون انهم قائمين على الانتخابات بشفافية ونزاهة هم العصابة رقم واحد في البلاد وأكثر فساد ولا يجوز ان نسميهم بتيار الاسلامي لأنهم أصلا كفار واعداء الله وهمهم الوحيد سرقة الفقراء ونهب ثروات البلاد ونشر الرعب والفزع في المجتمع
الشعوب العربية ... جربت العلمانية طوال عقود ماضية لأكثر من 80 سنة ماضية ولم تجني منها شيء، وهي أمام الصحوة الدينية الحالية غير المسبوقة، ومأزق الديمقراطية والعلمانية في الغرب [فرنسا الآن غارقة في فنجان الإسلامية ... لا الديمغرافيا ولا الحاجة السياسية والاقتصادية للمسلمين سيساعداها على تحييد المسلمين من فرنسا وأوروبا ... هذه إرادة إلهية ومن يريد أن يحارب الإرادة الإلهية فليجرب ... لكنه سينتهي حتماً إلى الخيبة والخسران في نهاية المطاف]، وأمام عودة تركيا بقوة "الخلافة الإسلامية" فإن الناس بالفطرة وليس شيئاً آخر ستتجه للإسلام.
النقطة الثانية النزاهة ليست محصورة في هذا العلماني كشخص" رشيد نكاز" [هذا ليس سوبر مان] أو في العلمانية عموماً...هناك الملايين من الإسلاميين أكثر نزاهة من هذ العلماني والنظام الإسلامي السياسي والاقتصادي أفضل من العلمانية التي يقترحها رشيد نكاز علينا فهي تعيش فساد ونهاية قريبة في مسقط رأسها في الدول الغربية التي تتجه لإعلان إفلاسها وإفلاس نظمها الوضعية .....
والنقطة الأخيرة أنا لم أقل أن الحزب الإسلامي "أ" أو "ب" أو "ج" هو من سيفوز ... أنا قلت الإسلاميين ... قد يفوز إسلاميون ليسوا متحزبين ... ولم يكونوا يوماً مع السلطة في أي إنتخابات حقيقية وشفافة قادمة [قد يترشحون بعشرات الآلاف في قوائم حرة]، أنا أنطلق من التاريخ القريب ومن الأحداث التي دارت في العالم العربي والإسلامي مؤخراً.
يجب أن يعترف العلمانيون أن زمنهم قد ولى ... حتى الله تعالى يقف إلى جانب الإسلاميين ... ليس الإسلاميين الذين هم في فكرك ولكن الإسلاميين الذين سيظهرون في الإنتخابات القادمة وسيفاجئون العالم كما فاجأوه في مرات سابقة... لقد هيئت لهم الأقدار "جو بايدن" وأمريكا من جديد ... فتصريح "بايدن" الأخير الذي يقول أنه سيقف إلى جانب الديمقراطية وأنه سيحارب الديكتاتورية هي أبرز إشارة دعم لهؤلاء.


تحياتي.









رد مع اقتباس