منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تبون هو المستهدف من اسقاط الدستور وإليكم الدليل ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-10-20, 01:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا سأصوت في استفتاء 1 نوفمبر بورقة (نعم) على مشروع الدستور
لقد أخطأت جماعة مشروع تمازغا عندما رفعت سقف العداوة للمؤسسة العسكرية
ورفعت شعارين خطيرين هما :
"Les Généraux à la poubelle "
" دولة مدنية ماشي عسكرية "
إن الإسلاماويين الذين هم أكثر عداءً للعسكر لم يفعلوها وكانوا أذكياء في الحالة الجزائرية ... يبدو أن فرنسا التي تقف وراءكم بدأت تشيخ وضربها الخرف والزهايمر ...
أعتقد أن الجزائر تتجه ... لمجلس تأسيسي منتخب ستكون فيه الأغلبية للتيارات الوطنية والإسلاماوية ... وأن الشعب سيصوت بورقة (لا)
وأتوقع أن تكون المشاركة في الاستفتاء كبيرة جداً
يبقى أن ننبه .. بأن العالم اليوم يشاهد التجربة الديمقراطية في الجزائر
وأي واحد يخطيء سيدفع الثمن ...
من عنف من طرف الأقلية الثقافية

أو من طعن في شرعية الاستفتاء والانتخابات التشريعية والمحلية من طرف الإسلاماويين

أو تزوير من طرف السلطة

يجب احترام القواعد الديمقراطية مهما كانت النتائج ..
فالرئيس عرض دستوره ... وهو ينتظر إمكانية تصويت الشعب عليه بنعم أو لا .
كما أنه في حالة رفض الدستور بورقة (لا) الرئيس ليس لديه اختيارات كثيرة فاحتمال أول أنه يتجه إلى دستور 2016 المطعون فيه لأنه من صنع "العصابة" ... والاحتمال الثاني أنه سيحل البرلمان والمجالس المحلية ... وبالتالي عرض وثيقة دستور جديدة على البرلمان المنتخب ... وهذا ليس في صالح أحزاب الأقلية ...
لقد أخطأ العلمانيون الهوياتيون عندما تسرعوا في اظهار مشروعهم التقسيمي " مشروع تمازغا " ... ولكن أكبر خطأ ارتكبه هؤلاء هو معاداتهم للجيش الذي وقف معهم في وقت مضي وبفضله كانوا يسيطرون على مقاليد الحكم ...
اليوم الاستفتاء يجري تزامنا مع الانتخابات الأمريكية التي يقف فيها " بايدن " اليساري الذي يسير وفق برنامج كلينتون والتي تناصر حكم الإخوان للبلاد العربية مقابل " ترامب " اليميني الذي يقف ضد مشاريع كلينتون ويقف سداً منيعاً ضد حكم الإخوان للبلدان العربية .
والنتيجة ليست معروفة بعد ... لأن الانتخابات الحاسمة لم تنطلق بعد (في 3 نوفمبر القادم) ... وعليه بات على الحكومات العربية أن تُسير أمورها وفق المعطيات التي ستفرزها الانتخابات الأمريكية ... وبالتالي إمكانية
حصول التيارات الإسلامية في الجزائر على نتائج تؤهلها لتسيير البلاد .. اللهم إلا إذا جد جديد ...
الجزائر بحق تسير نحو الديمقراطية ... ونحو جزائر جديدة ... وكل الدلائل تؤكد على ذلك .
وسأظل أحارب الفكر والنهج السياسي الإخواني ...سواء كانوا منتصرين أو منهزمين في السلطة أو خارجها .
إلى الإخوة والرفاق من جماعة مشروع تمازغا عليكم بمراجعة حساباتكم ... وتقديم الإعتذار للمؤسسة العسكرية والتقرب إلى النظام الجديد ... وأن تعلنوا عن توبتكم .. قبل فوات الآوان ...
فالسياسة فن الممكن ...










رد مع اقتباس