منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أجداد " سيدي الشيخ " .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-10-03, 20:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فقير
محظور
 
إحصائية العضو










Flower2 أجداد سيدي الشيخ .

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم .
السلام عليكم : أحلى جزائرية وعلى كل أبناء عمومتي أبناء سيدي الشيخ .

سيدي أبوسماحة والانطلاقة .

مع سيدي أبوسماحة الرئيس الجديد للبوبكرية والحلقة الخامسة ظهرت شخصية من نوع آخر أعطت دفعا جديدا لاستعادة المجد وتوسيع جمهور البوبكرية .
ذكرى سيدي أبوسماحة بقيت حية في الذاكرة الشعبية دليل ذلك عدد الأشخاص الذين يحملون اسم " بوسماحة " في المغرب والجزائر .

ازداد حوالي 821ه - 1418م بالجنوب الكبير الجزائري.
لفت الأنذار بورعه وتقواه ويشير المخطوط بأنه كان يملك ثروة واسعة كبيرة أرسل ثلثها في حياته الى مكة المكرمة، وأسس بثلث آخر زاوية بوبكرية لتعليم الدين والسنة والتصوف البوبكري الأصيل الذي أسسه أسلافه رحمهم الله .
كان لسيدي أبوسماحة الفضل في اعطاء دفع حاسم للسلالة البوبكرية عندما بدأت تنهار .
عاش بانتظام في الجنوب الغربي ثم أقام في منطقة بربرية بالمغرب الأقصى حيث خلف ذرية تدعى آيت بوسماحة .
يحكى بأنه توفي في مصر ابان الحج الى البقاع المقدسة، سنة 1492م- 897ه .
خلفه على الزاوية البوبكرية ابنه العالم الجليل سيدي سليمان .

[align=center]ترجمة سيدي سليمان بن أبي سماحة [/align]

هو الفقيه الأديب المحدث العلامة الإمام القطب المربي الصوفي الشهير، العارف بالله تعالى والدال عليه : سيدي الشيخ أبو داود سليمان بن أبي سماحة الشريف البكراوي نسبه إلى جده سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
إزداد حوالي سنة 865 ه – 1461م

يقال عن مكان ولادته، قرب أربا، أو أكثر غربا ، نحو الشلالة الظهرانية ( الجزائر )
تعلم في طفولته في المركز الذي أسسه والده سيدي أبو سماحة رئيس البوبكرية، وفجيج التي أشرف عليها المعلمون الأدارسة، في هذين الموضعين اللذين يؤويان أشهر مؤسسات الناحية تعلم أصول الدين الشرعية ( القرآن الكريم، العقيدة الأشعرية، النحو، الحديث، التفسير، الفقه المالكي .)
غادر سيدي سليمان ناحية مسقط رأسه للدراسة في المغرب، وإسبانيا المسلمة، إثنى عشرة سنة دراسة ومن عدة جهات من شمال إفريقيا ثم الأندلس ليتابع في غرناطة دروس مشائخ أجلاء كالشيخ سيدي خليل، وإبن أردون والعلامة السبكي وغيرهم .
وأنه لجأ إلى فاس حيث كلف بالتدريس في جامع القرويين الشهير، مهمة أداها مدة سبع سنوات أجاد وأفاد .
تزوج سيدي سليمان من السيدة عائشة الشريفة بنت سيدي عبد الجبار الفجيجي، وهي من عائلة علماء أدارسة معروفة جدا في فجيج، ومن هذا الزواج ولد سيدي أحمد المجدوب جد المجادبة حسب الرواية كان سيدي سليمان في هذه الحقبة قد تزوج من إمرأة إدريسية أخرى تسمى السيدة المالحة سليلة سيدي عبد الرحمان الودغيري شرفاء بني ونيف أم سيدي محمد، وحسب بعض الروايات فقد تزوج من إمرأة أخرى من أحلاف تيوت قد تكون أم للا صفية جدة أولاد أنهار وهناك روايات عديدة تضيف سيدي التومي، المدفون قرب المكان الذي دفن فيه سيدي إبراهيم في الأبيض سيدي الشيخ، وعبد الله المتوفي في سن مبكر والمدفون قرب أبيه في بني ونيف ( الجزائر ) .

- جذبته الحركة الصوفية فزار الزوايا النشيطة للجنوب المغربي حتى إلتقى بالشيخ القطب سيدي أحمد بن يوسف الملياني شيخ الطريقة الشاذلية في عصره ونال مراده في فترة وجيزة
" إثر قصة المذابيح "
حيث إستقر غير بعيد من قصر بني ونيف، المكان المسمى الصالحين، أسس هناك زاوية علم فيها طريقة سيدنا أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه داعيا للإسلام يثقف الأهالي، كما أسلم على يديه عدد كبير من المسيحيين الإسبان، قابله جل المواطنين بالحفاوة والترحاب واستحق لقب " مذبوح سيدي أحمد بن يوسف " ونال مقدم في طريقته وجلب إليها " البوبكرية والقبائل الحليفة لهم، الرزاينة، أولاد زايد، العكرمة و حميان ...." .
- بعض ألقاب سيدي سليمان بن أبي سماحة :
سماحي، حمياني، بوداود، بودواية، أحمر اللحية، أحمر الشيب .
نعرف بأنه إشتغل كثيرا إماما وخطيبا صوفيا في فجيج، تعرض إلى مضايقات عديدة في القرية الصعبة المعاشرة أين يحتكر الأدارسة العلم منذ مايقارب ستة قرون وأين كانت المجموعات الأثنية المتناثرة في صراع دائم، إلا أن أحسن مثال نجده لإعطاء فكرة عن الشهرة التي حظي بها، هو نقل الرأي النهائي لأهل فجيج في رواية سجلها " الهاشمي بن محمد " :
" توفي سيدي سليمان في فجيج أين كان موقرا، قبل وفاته كانت قصور فجيج تتصارع على شرف إمتلاك جثته ...... "
أما " أ- مزيان " فإنه لا يتردد في الكتابة بكل بساطة في دراسته الشهيرة عن فجيج بأن " سيدي سليمان كان كبير الأولياء " . في الناحية .
وفاته :
توفي سيدي سليمان رحمه الله حوالي 945 ه – 1539 م عن عمر يناهز 80 سنة
تحكي الروايات : أن سيدي سليمان أمر أن يوضع جسده بعد وفاته على بغلة يخلى سبيلها وفي المكان الذي تتوقف فيه يدفن، هكذا كان فدفن الولي الصالح في قرية بني ونيف ( الجزائر ) أعاد الله علينا من بركاته أمين . [/align]ليخلفه على الزاوية البوبكرية: ابنه الفقيه الورع سيدي محمد .

تحقيق خادم الطريقة الشيخية : حاكمي مصطفى البوشيخي

المراجع :
الطريقة الشيخية في ميزان السنة : للأستاذ أحمد بن عثمان
سيرة البوبكرية : خليفة بن عمارة










آخر تعديل فقير 2007-10-22 في 16:29.
رد مع اقتباس