السلام عليكم،
أولا الجانب الشكلي للأطروحة فهي تختلف من جامعة إلى أخرى كذلك الأمر بالنسبة لعدد الصفحات، فالأهم هو تبليغ الفكرة،
ثانيا، أضن أن 40 صفحة للأطروحة في الخارج هي نفسها 40 صفحة في جامعاتنا إذ إستثنينا المنهج الوصفي وإلتزمنا إلا بالمنهج التحليلي للأطروحة، إذا الجانب الإبداعي في أي أطروحة في العالم لا يتجاوز 40 صفحة (إلا من رحمة ربي)، وأنا شخصيا أحبذ إدراج المنهج الوصفي في أي عمل بحثي لإفتقارنا للمراجع ذات النوعية الرفيعة من الكتب والمداخلات العلمية. ففي الخارج لا يطرح مشكل الجانب الوصفي للأطروحة نظرا لتوفر المراجع وبكثرة إذا لا داعي لذكر التعاريف وما شابه في المنهج الوصفي مادام أنه هنالك كتب ومجلات علمية مخصصة لذلك، أما عندنا فشحت المراجع يلزمنا بأن تحتوي الأطروحات والمذكرات على الجانب الوصفي لتكون مرجعا لبحوث أخرى في المستقبل نظرا لما يقوم به الطالب من التعرض إلى ترجمة جل المراجع المتاحة في الكثير من اللغات المتعلقت بمجال بحثه.
ثالثا أرجوا أن يكون موضوع النقاش بناءا وليس هداما فلا يصح الحكم على الكتاب من غلافه (كالكتب المصرية مثلا)، لأنه يوجد الكثير من الدكاترة الجزائريين الذين لهم فضل كبير في تطوير الفكر العالمي (حتي في العلوم الإنسانية)، لكن الإشكال أنه في بلادنا لا يكثر الإشادت بهم وبفضلهم كما يحدث في مصر مثلا (التزرنيج).
رابعا: يجب إحترام كافة العلوم مادمنا وصلنا إلى مرحلة الحكم على الدكاترة والعلماء، فالعلوم الإنسانية لها فضل عظيم على العلوم الأخرى فبدون فايوول وبورتر ....... ما تطورت الصناعات فبتطوير الإدارة تتطور كل المجالات وهذا هو مجال ضعف دولنا العربية فإدارتنا هشة لايمكن أن نتطور بها، والشؤال المطروح هل هو مشكل الدكاترة؟