منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حقيقة الأعور الدجال وحماره، قواعد مهمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-05-28, 09:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
alharbe12
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

.


تابع :



انتبهوا الآن لنقطة مهمة جدًا ، وخطرة جدًا جدًا ، يغفل عنها كثير ممن ينقل مثل هذه التحريفات ، أو من يتكلف مثل هذه التحريفات !

وعلى من يدرس التأويل الفاسد في الجامعات، أن ينتبه لهذه النقطة فهي خطرة جدًا .

نقطة بحاجة إلى تركيز وخاصة ممن يُعجب بطرح مثل هذه التحريفات ، تابعوا معي الآن :


النبي عليه الصلاة و السلام يخاطب الصحابة رضي الله عنهم فيقول لهم : الخيل ، وهو لا يقصد الخيل ، ولكن الصحابة يفهمون منه الخيل ، بينما هو يعلم حقيقة الأمر ولكنه يخشى من أن إيمانهم يتزعزع.


ويقول لهم : الفخذ تخبر الرجل ، وهو يقصد أن إنسان آخر يخبر الرجل ، ويقول لهم : رجل أعور ، وهو يقصد شيء آخر .


فالصحابة رضي الله عنهم الآن فهموا الأمر بما خاطبهم النبي عليه الصلاة و السلام ، ولكننا نحن الآن ( حسب هذه التحريفات ) تبين لنا حقيقة مقصود النبي عليه الصلاة والسلام .

فتبين لنا أنه كان يقصد الدبابة ويقصد الجوال ولا يقصد رجل أعور، ولم يكن يقصد الخيل والفخذ ورجل أعور على الحقيقة.


انتبهوا لخطورة الأمر :

الحقيقة أن الذي تبين لنا هو أن النبي عليه الصلاة و السلام كان يكذب على الصحابة رضي الله عنهم ! ( أستغفر الله العظيم ) هذه هي الحقيقة وإن غلفوها بدعوى مخاطبة العقول بما تفهم وبما تستوعب .


وبما أنه تبين لنا الآن أنه كان يكذب على الصحابة رضي الله عنهم ، فما الذي يضمن لنا صدقه في جميع ما أخبر به ؟ .

الدابة ، نزول عيسى عليه السلام ، نار عدن وغيرها ، بل ما هو أخطر من هذا :

ربما لا تكون هناك نار حقيقية و لا جنة و لا عرض و لا حساب ولا صراط ، وإنما قالها لتخويف الناس حتى تنتظم حياتهم فيحفظون حقوق بعضهم ، ولا يظلمون بعض .

فليس هناك عذاب و لا نعيم ، ولا بعث ولا نشور ، إنما هي كلمات نطق بها لمصلحة الناس ، ولكن لا حقيقة لها .


أرأيتم إلى أين سيصل بنا مثل هذا التحريف ؟ فا لأمر لن يقتصر على بعض كلمات فقط نريد منها اثبات صدق نبوة النبي فيما أخبر به ، وإنما سيجرنا إلى أمور أخطر وأكبر ، وما استطال الفلاسفة و القرامطة على بعض الفرق الإسلامية ، إلا بعد أن قبلوا بالتأويل الباطل في باب من أبواب العقيدة .

فالأمر الذي أردوا أن يثبتوا صدق النبي من خلاله، أدى إلى تكذيب النبي عليه الصلاة و السلام في كل ما أخبر به !!

طبعاً هم لا يصرحون بنسبة الكذب للنبي عليه السلام ، ولكن سواءً صرحوا أم أوهموا ، علموا أم جهلوا فالمعنى و الحقيقة والنتيجة واحدة .


لذلك علينا قبل نقاش مثل هؤلاء المحرفين في المنتديات، أن نبين خطورة الأمر حتى يستفيد القراء ، ولنقطع عليه انجذاب الزوار بما يطرحه .


وربما يكون الكاتب مجرد ناقل ، فنبين له خطورة الأمر فيرجع إلى الصواب ، فكثير ممن ينقل مثل هذه التحريفات تغيب عنه مثل هذه الأمور ، وهذا لا يدل على غباء أو عدم فهم ، وإنما انجذاب بالطرح والشيطان له حظ ، وإنما الغبي الذي يصر على النقل بعد بيان الأمر له ، أما من يرجع عن خطأه فهو دليل على وفور عقله وقوة ذكاءه .




لنا لقاء بمشيئة الله .


<





.