وهكذا هو زمن القوّة
فالقوى يفرض أسلوبه على الضعيف.
يستوى فى ذلك ما إذا كان القوى ديمقراطياً كما هى " الموضة " الآن؛ أو
كان شيوعياً كما كان فى قريب الزمان.
وكل الفريقين " استفحلوا" عندما " استنعج " جل حكّام بني يعرب.
وما تلك أمريكا و" ديمقراطيّتها" إلاّ الالتجاء والتلويح بالعصا الغليظة لِاستعمال القوة المُفعِّلة "لمبادئ" أمريكا والحامية لوجودها ولنصرتها ولفرض نفسها.
ثم بالإيعاز إلى " ولاة أمور " العرب ـــ غصبًا ــ أنِ احموا عروشكم وكراسيكم من جماهير " رعيّتكم".
وإلا فالفرد السوي عليه أن يتساءل:
لماذا توجد دوله كالصين على خريطة العظماء فى عالمنا هذا، خارج العباءة الأمريكية و" ديمقراطيتها"؟
أ ليس لكونها قوية إقتصادياً وعسكرياً بما يضمن لها حماية ثقافتها ونظام حكمها من الذوبان.
اسئلة عادية، لتعيها آذان واعية.
تحياتي