عودٌ على بدءٍ.
نحنُ العربَ، اصبحنا في زمنٍ لا للضعفاء فيه، والقوي هو من يفرض "ديمقراطيته".
و ليتنا نأخذ العِبر من ذلك التنين الصيني، الذي لا تتجرأ أمريكا على تحديهِ أو مواجهتهِ، وقد رأيناهُ حتى في الرياضات أصبح منافسًا شرسًا، ناهيك عن غزوهِ للفضاء
غزو الفضاء الذي كان محتكرا على أمريكا أو الإتحاد السوفياتي ـ سابقاً ـ وروسيا لا حقًا.
وإن أراد العرب تطوير والعمل على ازدهار دولهم، فعليهم بإرساء مؤسسات الحكم الحقيقي، وأن يسكتوا من إعادة وتكرار الإسطوانة المشروخة، هذا " يجوز" وذاك "لا يجوز".
بل لابد من العمل يصبحوا قوة حتى يأخذوا مكاناً ضمن هذه المجموعة الدولية، أنا لا أتكلم عن الإتحاد. لأن ذلك أصبح من سابع المستحيلات ..و إنما أتكلم عن إنشاء مجموعة عربية على غرار المجموعة الأوروبية.
عندئذ ستحسب امريكا للعرب الف حساب.