كتب أخي الدكتور عمر صافي مقالا بالأمس على صفحته بعنوان : " الأمل قادم" ..مع بذور ثورة التغيير..! . مقال أعجبني كثيرا اقتطفت منه ماراق لي...:
بعد ثلاثة عشر جمعة من الحراك الشعبي، لابد من وقفة تأمل لمعاينة وفحص ما تمّ وما لم يتمّ، لاستشراف طريق المستقبل. فالمرحلة تتطلب الوحدة لا الفرقة....!
والنظر للمستقبل بعين التّجرد وروح الأمل،
فالانتخابات في خبر كان...!
انتخابات الرابع من شهر يوليو.
والجيش بقيادته الحالية بصدد تنفيذ رسالة العمر، خطوته الأولى كانت تصفية حساباته مع خصومه التقليديين، من أبناء الطابور الخامس، الحركى وأولاد القياد والباشاغات والمندسّين من دفعة لاكوست وبيجار وديغول...!
كانت معركته معركة حياة أو موت..!
سقط الخصم الذي ينام حاليا بسجن البليدة...!
فقد وجد هناك مكانه الطبيعي الذي قدر له...
لا تشفّي من أحد، لكن هذه هي الحقيقة...!
يستطيع القايد الآن أن يمد رجليه وينام مطمئناً!
لكن المهمة التاريخية لم تنته بعد، فهي في أول مراحلها.
إن أراد فعلا أن يُكتبَ في صفحات التاريخ بأحرف من ذهب، عليه أن يواصل طريق التحرير والوفاء لاسترداد باقي الوطن المُغتصب من فلول الفساد والخراب...
والضرب بيد من حديد على أيد المجرمين والعابثين، وما أكثرهم، وما أحقرهم وما أجرمهم وما أفظعهم..!
لن يتحقق ذلك إلا بإعادة السلطة للشعب عبر تغييير النظام وقبر حاشية الرّدة والهزيمة...!
هناك وطنيون صادقون ومخلصون قادرون على
تحمل مسؤولية إدارة الدولة، لا شكّ في ذلك.
حقيقة البلد في مفترق الطرق.
و لكن الطريق الصحيح لابد له من أنوار تضيئه...
والنور موجود بيننا نراه يوميا متجليا أمامنا ....
لا يراه إلا من فقد البصيرة...!
مرّة ثانية، نؤكد على ضرورة تلاحم الجيش والشعب، وعدم الالتفات لصيحات ونداءات العملاء .
حفظ الله الوطن. د. عمر صافي.