منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ☻☻ انتشار رهيب وغريب للمذهب الشيعي في ليبيا وتونس وتشيع الالاف ( اسئلة للنقاش الهادف )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-07, 00:04   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
الأمير الصاعد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأمير الصاعد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أكاد أجزم أن أحداً منا لم يكن يسمع بالشيعة و المذهب الرافضي الاثني عشرية الا ما نذر من اهل الاختصاص و المتابعين المختصين بالعلم الشرعي و المذاهب الاسلامية أو بعض المتهتمين بشؤون حركات الاسلام السياسي المختلفة المشارب و المناهل

البعض يعتقد ان انتشار التشيع وسط المجتمعات الاسلامية ليس بتلك الخطورة التي تحدر منها بعض الدوائر و مراكز الدراسات الاسترتيجية الفكرية و الثقافية و السياسية و الاجتماعية على مختلف تنوعها و يــُرجع ذالك كون غالبية المسلمين - تسعين بالمئة - منهم- لا يتبعون المذهب الرافضي و هذا صحيح من الناحية الرياضية العددية لكنه خطأ من الناحية الموضوعية بدليل أن الدولة الفاطمية التي حكمت معظم الدول العربية في وقت من الأوقات كانت تدين بدين الرافضة كجهة رسمية تمثل الدولة في حين لم تكن الشعوب الواقعة تحت سلطها شيعة بالمفهوم العقدي للعبارة مما يــُعطي الانطباع أن من يرى في عدم خطورة التغلغل الايراني داخل المجتمعات العربية عبر زرع أتباع لها يدينون لها بالولاء العقدي و السياسي لا يرفضون لها أمرا و هم لها طائعون لا يقرؤون في المشروع الايراني سوى ما يعتبرونه الجانب السلبي الذي يناهضه بحجة ان ذالك من وحي خارجي لا علاقة له بامال و تطلعات الشعوب الباحثة عن نفسها و هويتها

ان معظم العارفين بخبايا المشروع الايراني الخبيث يشيرون الى احصائيات تبعث على القلق من شراء الذمم ممن لا يرى في سب الصحابة و التعدي عليهم مجرد خلاف مذهبي على اثر خلاف تاريخي وقع بين الصحابة أنفسهم و بذالك يتشعيون فكرياً قبل ان يتحولوا الى رافضة فعلياً من حيث لا يدرون بعد أن تكون أدمغتهم قد عرضت على مغسلة خمينية تقوم على افراغ ما بداخلها لتستبدلها بأخرى موجهة توجيهاً عدائياً لكل من يقف أو يختلف مع المدرسة الخمينية و لكم في بعض الصحفيين و المثقفين و المفكرين خير دليل على غرار الصحفي و الاعلامي الشهير غسان بن جدو و الجزائري يحي أبو زكريا

يجب ان نعترف أن المدرسة الخمينية مدرسة ذكية لكنه ذكاء خبيث يعرض عليك بخلاف ما يبطنه ففي كل مرة يتحدث عن الوحدة الاسلامية الا و يكون قد مزق جزءاً منها على أرض الواقع عبر وسائل شتى معتمداً على أدرعه المنتشرة خاصة بعد احتلال العراق و ما شهده هذا البلد من بروز الطائفية التي خدمت ايران أكثر من اي طرف آخر سواء كان داخلي أم خارجي ...حتى بتنما نشهد صرخات و آهات من الذين انكووا بنيران خبث و مكر ايران التي تنوب حالياأمريكا في العراق بعد اندحار قواة الاحتلال الأمريكي في الظاهر










رد مع اقتباس