التشيع ليس هو الحسينيات أو اللطم كما هو شائع و إنما هو عبارة عن قيم أصيلة أساء البعض فهمها و قاموا باستغلالها لمصالح دنيوية ضيقة هذه القيم هي نفسها قيم الإسلام النابع عن نبي الرحمة محمد هذه القيم جسدها علي بن أبي طالب و آل بيته الطاهرين و الكثير من الصحابة فليس علي فقط من فهم الإسلام و لما مر الإسلام بتطوره التاريخي حدثت أمور لم تكن في الحسبان و كل طرف فسرها دائما حسب مصالحه الدنيوية الضيقة فيما زعم البعض أنها إجتهادات و لكن الظروف التاريخية لا تغير من مبادىء الإسلام لأنها ثابتة لا تتغير لا يمكن لأي أحد أن يدعي أنه يحتكر الحقيقة و الحق رغم أن الإسلام واحد و تعاليمه واحدة و لكن الخطاب الديني حاليا أصبح مجرد من الحقائق الإسلامية التي تجمع المسلمين و لإتسام الإسلام بالسلاسة بحيث أمكن تاريخيا تفسير بعض الأمور من جوانب مختلفة فكل طرف ينظر إلى جانب واحد فقط معتمدا على هواه.
و لكن لا يزال الأمل قائما في الوحدة الإسلامية رغم طغيان المصالح و المادية و المسلمون مصيرهم واحد مهما افترقوا فسيعودون يوما إلى رشدهم سواء سنة و شيعة أنا متأكد أن الشيعة و السنة سيتحدون يوما ما و لكن لا يمكننا ما الذي سيحدث ليجعل الشيعة و السنة يد واحدة المستقبل وحده كفيل بالإجابة.