عندما نسمع الرئيس الأمريكي يعطي إشارة الضوء الأخضر للكيان الصهيوني، وهو المعتدي، لكي “يدافع” عن نفسه، نفهم بكل وضوح أنه يحضه على ممارسة عملية تقتيل واسعة للشعب الفلسطيني، لأنه يشكّل اليوم آخر قلعة صمود ضد طغيان الاستعمار الغربي القديم الجديد، وبهذا، نتحول جميعا إلى “هنود حُمر” جُدُد، ويستريح الشمال إلى الأبد من الصداع العربي الإسلامي، وتطمئن الاحتكارات العالمية على مصادر ثروتها عند أهل الكهف، الذين سيكونون حراسها لمصلحة مخططي السلام الإبراهيمي.
محي الدين عميمور