منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صحفية جزائرية تدعوا الجزائر علانية ً للتطبيع مع إسرائيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-08-24, 20:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Virgile
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Virgile
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي صحفية جزائرية تدعوا الجزائر علانية ً للتطبيع مع إسرائيل

المعنية بالأمر هي صحفية ومديرة جريدة "الفجر" اليومية الناطقة باللغة العربية حدة حزام
أصبحت محل جدل جديد بعد أن دعت الجزائر والجزائريين في افتتاحية الجريدة التي تديرعا إلى
تطبيع علاقاتهم كلية مع الكيان اليهودي المسمى بإسرائيل.
كفتح سفارة و استقبال سياح ومستثمرين من الكيان العبري او ...او....

بعد ساعات من اعلانها لرأيها هاجت ثائرة مستخدموا وسائل الاتصالات الاجتماعية وأدانوا إقتراح هذه الصحفية للتطبيع مع اسرائيل.
وجاءت دعوتها في أعقاب إعلان الإمارات عن توقيع اتفاق سلام وتطبيع سياسي مع الدولة العبرية.
وطالب الكثيرون السلطات بوقف منح الإعلان عن Anep لصحيفة الفجر المملوكة للصحفية حزام.
(ويعتبر هذا النوع من الاعلام الورقي تجارة رابحة أكثر من كونها خدمة للاعلام والثقافة والكلمة)
وذكروا أن "أموال الاعلان التجاري تخص الشعب الجزائري وأن الأخير لا يقبل التطبيع مع الكيان الصهيوني".

أدان آخرون ما يسمونه "تيار التطبيع مع إسرائيل". وهم يذكرون موقف الجزائر المؤيد للقضية الفلسطينية حتى ونحن في حرب 54 ضد فرنسا وضد حلف الناتو.
وأستنكر هؤلاء حقيقة الاختباء وراء مواقف بعض القادة الفلسطينيين الداعية إلى التطبيع.
وهم يتحدون حدة حازم لتقدم مواقفها دون رياء وبدون الأخذ بالمثل من الحركات الفلسطينية المشبوهة التي اعترفت بدولة إسرائيل.
وتجدر الإشارة إلى أن حدة حزام قد ذاع صيتها بعد ما أردفته في افتتاحية الجريدة والتي تدعو فيها إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

تقول حزام: أين نحن فيما يجري في العالم ، وفي هذا السباق المحموم للتطبيع مع إسرائيل؟ (بمعنى أن نواكب ما تفعله دول العالم
أي الاعتراف باسرائيل )

لماذا نرفض التطبيع مع إسرائيل بينما اعترف محمود عباس بنفسه بوجود دولة إسرائيل من منصة الأمم المتحدة؟
وأضافت: "أعتقد أن الجزائر الجديدة بحاجة إلى مراجعة ثوابتها. وعليها إعادة النظر في علاقاتها مع جميع الدول والشعوب بما يتفق مع مصالحها.
نحن لسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين. لا يمكننا أن نقدم لهذه القضية أكثر مما يتوقع منا الشعب الفلسطيني ”.

يذكر أنه سنة 2000 اتجه وفد صحفي ينتمي لجرائد ناطقة باللغة الفرنسية الى اسرائيل لمعرفة مدى احساس اليهود
ان تعترف الجزائر بدولتهم , واعتبروه تصرف شخصي وليس الرئيس ولا الوزير من منحهم الإذن بالسفر.
كما أن حدة حزام قامت بزيارة اسرائيل بطريقة سرية لحاجة ملحة لنفسها ولمصالحها









 


رد مع اقتباس