[هدوء قاتل]

| فِي حَقلِي الأسْوَدْ أخْتنِقْ ، بجذِعِ شجَرةَ أتكّئ
والخَرسْ أضحَى مَلاذِي المٌحتشَمْ !
مَا أمتعَ صوتَ الوجعْ يختَرقْ صفٌوفَ القلمْ
يشتعِلْ ، ويُلهبُ الورقْ لتجّف الدمَاءْ فأحْتضِرْ والوفَاءْ !
عميِقَةٌ الأشوَاكْ أسفلَ قدمِي ،
أِنْغَرزتْ تحقِنُنِي الوِحدَة ودمِي بحرٌ ، تُفِيضُهُ الأوجَاعُ ومَا بقَيتْ مُرتسبَة
وبـِ شريَانِ فكرِي إخْتَرقتْ ،موطِنَ الإحسَاسِ السَادِسْ ،
فإنشّلتْ رٌوحي وأضحَى قلبِي شريدَ الذَاكرةَ !
فِي مٌحتشَداتِ صمتِي أنشغِلْ معَ الورقِ أحرُثُةُ
لعّلهُ ينبتُ سنَابلَ أملٍِ تقتلِعُنِي مِنْ جُذُورِ الألَـمْ!
مِنْ شِفَاهِهِم المٌنصّبة عبثًا ،
أُوصِدُ صدَى الوجَعْ بقفلِ الصمّ ، ألتجِئ !
فَأنَا المَنفِيَّة المُغتربَّة ، في عقرِ التِيهِ أنَا ضيفةٌ ، سَأٌطيلُ المبِيتْ !

وَمِنْ حقلِي للمتسللّينَ الرَاقِينْ لئلاَ يٌبكِمَكُم صخبُ السَوادْ هُنَا !
سأُدّونٌ بعْضَ الوجعْ !
خلفَ ذَاكَ السطرْ
وبمُحاذاةِ شٌرفةِ أمسِ أٌطِّلُ خفيَةْ ،
لئلاَ يخطفنِي المَاضٍ عٌنوةَ
و أكُون يومهَا في خبرِ كَانْ !

و وَلتَطمئِنٌّوا أكْثَرْ