منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عيد الحب .. فالنتين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-06, 16:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

وقد يتساءل البعض فيقولون :

أنتم بهذا تريدون حرماننا من الحب

ونحن في هذا اليوم إنما نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا

فما المحذور في ذلك ؟


فنقول :

أولاً :

من الخطأ الخلط بين ظاهر مسمى اليوم

وحقيقة ما يريدون من ورائه

فالحب المقصود في هذا اليوم هو العشق والهيام

واتخاذ الأخدان والخلان والخليلات

والمعروف عنه أنه يوم الإباحية

والجنس عندهم بلا قيود أو حدود ...

وهؤلاء لا يتحدثون عن الحب الطاهر

بين الرجل وزوجته والمرأة وزوجها .

أو على الأقلّ لا يفرّقون بين الحبّ الشّرعي

في علاقة الزوجين وبين الحبّ المحرّم للعشيقات والأخدان

فالعيد عندهم وسيلة لتعبير الجميع عن الحبّ .


ثانياً :

إن التعبير عن المشاعر والعواطف

لا يسوِّغ للمسلم إحداث يوم يعظمه

ويخصه من تلقاء نفسه بذلك

ويسميه عيداً أو يجعله كالعيد

فكيف وهو من أعياد الكفار ؟


فالزّوج يحبّ زوجته في الإسلام على مدار العام

ويعبّر لها عن هذا الحبّ بالهدية والشّعر والنثر والرسائل وغيرها

على مدار العام وليس في يوم واحد في السنة .


ثالثاً :

لا يوجد دين يحث أبناءه

على التحابب والمودة والتآلف كدين الإسلام

وهذا في كل وقت وحين لا في يوم بعينه

بل حث على إظهار العاطفة والحب في كل وقت

كما قال عليه الصلاة والسلام :

( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه )


( رواه أبو داوود / 5124 ، والترمذي / 2329 )

وقال : والذي نفسي بيده

لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا

أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم

أفشوا السلام بينكم


رواه مسلم / 54

رابعاً :

إن الحب في الإسلام أعم وأشمل

وأسمى من قصره على صورة واحدة

وهي الحب بين الرجل والمرأة

بل هناك مجالات أشمل وأرحب وأسمى

فهناك حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم

وصحابته رضوان الله عليهم

وحب أهل الخير والصلاح وحب الدين ونصرته

وحب الشهادة في سبيل الله

وهناك محاب كثيرة

فمن الخطأ والخطر إذن قصر هذا المعنى الواسع

على هذا النوع من الحب .


خامساً :

أن ظنّ الذين يظنون بأن الحبّ قبل الزواج مفيد

والعلاقة نافعة ظنّهم خائب

كما أثبتت الدراسات وتجارب الواقع

ففي دراسة أجرتها جامعة القاهرة

حول ما أسمته زواج الحب

والزواج التقليدي


جاء في الدراسة :

الزواج الذي يأتي بعد قصة حب تنتهي 88% من حالاته بالإخفاق

أي بنسبة نجاح لا تتجاوز 12%

وأما ما أطلقت عليه الدراسة الزواج التقليدي

فقد حقق 70% من حالات النجاح .

وبعبارة أخرى ، فإن عدد حالات الزواج الناجحة

في الزواج الذي يسمونه تقليدياً

تعادل ستة أضعاف ما يسمى بـ ( زواج الحب ) .


( رسالة إلى مؤمنة ص: 255) .

ثمّ إذا نظرنا في أحوال المجتمعات الغربية

التي تحتفل بعيد الحبّ وتروّجه ونسأل

: ما حال العلاقات الزوجية لديهم

وما أثر هذه الاحتفالات والأعياد على المعاملة بين الزوجين ؟

وهل أثّرت فيها إيجابيا ؟


جاء في دراساتهم وإحصاءاتهم ما يلي :

1- في دراسة أميركية عام ( 1407هـ / 1987م )

جاء فيها : أن 79% من الرجال يقومون بضرب النساء

وبخاصة إذا كانوا متزوجين ... !


[ جريدة القبس ( 15/2/1988 ) ]

2- وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي

للصحة النفسية جاء فيها :

- 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف

من ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء .

- 83% دخلن المستشفيات سابقاً مرة على الأقل

للعلاج من جروح وكدمات أصبن بها

كان دخولهن نتيجة الضرب .

وأضافت الدراسة أن هناك نساء أكثر لا يذهبن

إلى المستشفى للعلاج بل يضمدن جروحهن في المنزل .

3- وفي تقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص

والتحقيق f.p.t. فإن هناك زوجة يضربها زوجها

كل 18 ثانية في أمريكا .

4- ونشرت مجلة التايم الأمريكية أن حوالي 4000 زوجة

من حوالي ستة ملايين زوجة مضروبة

تموت نتيجة ذلك الضرب !!!

5- وفي دراسة ألمانية :

ما لا يقل عن 100 ألف امرأة تتعرض سنوياً

لأعمال العنف الجسدي أو النفساني التي يمارسها الأزواج

أو الرجال الذي يعاشرونهن مع احتمال أن يكون

الرقم الحقيقي يزيد على المليون .

6- وفي فرنسا تتعرض حوالي مليوني امرأة للضرب .

7- وفي بريطانيا في أحد استطلاعات الرأي

شاركت فيه 7 آلاف امرأة قالت 28%

منهن : إنهن يتعرضن للهجوم من أزواجهن وأصدقائهن .

فكيف نصدّق بعد ذلك أنّ عيد الحبّ مفيد للزوجين

والحقيقة أنّه دعوة لمزيد من الانحلال

والفجور وإقامة العلاقات المحرّمة .

والزوج الصّادق في محبّة زوجته لا يحتاج لتذكيره

بالمحبة إلى هذا العيد

فهو يعبّر عن حبّه لزوجته في كلّ وقت وحين .


اخوة الاسلام

و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

من اجل استكمال الموضوع









رد مع اقتباس