منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أناا مسلم سني لا أنتسب الى الاشاعرة ولاالاحباش ولا السلفية ولا الوهابية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2023-10-19, 14:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي أناا مسلم سني لا أنتسب الى الاشاعرة ولاالاحباش ولا السلفية ولا الوهابية

أناا مسلم سني لا أنتسب الى الاشاعرة ولاالاحباش ولا السلفية ولاالوهابية
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في المجلد السابع من كتاب الفتاوى ( أهل السنة هم المتمسكون بكتاب الله وسنة رسولة ، وما اتفق عليه السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم ولم يخالفوهم في شي من أصل الدين ويدخُل في ذلك عامة المسلمين فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة وخرج من أن يكون مبتدعا ) وكذلك قال الكلام بعينه في كتاب منهاج السنة .
ثم قال ( وأهل السنة ليس لهم اسم ولا لقب يعرفون به إلا الإسلام وما دل عليه ، ولا ينتمون لشخص بالغا ما بلغ يجعلونه قدوتهم في كل شي إلا رسول الله ) .
وقال الإمام مالك تعالى ( أهل السنة ليس لهم لقب يُعرفون به ولا اسم ينتمون إليه إلا انهم مسلمون كما قال الله هو سماكم المسلمين آخر سورة الحج ، نقل هذا الكلام ابن عبد البر في الانتقاء .
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يُحذرون من التسمي بغير الإسلام ويُشدِّدون في ذلك ولا يتهاونون فيه .
قال الله تعالى هو سماكم المسلمين سورة الحج
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ((ــادعوا بدَعوى)) اللَّهِ (((الَّذي سمَّاكمُ المسلِمينَ ، المؤمنين)) عبادَ الله﴾ الألباني - صحيح الترمذي - 2863 - صحيح.

لهذا أنصح اخواني المسلمين ان لا ينتسبوا الى غير الإسلام والسنة فلا يتسمون بالكلمات التي حدثت فيما بعد كصوفي او اشعري او ماتريدي او سلفي او وهابي او اخواني او تبليغي بل يكفي ان تكونوا مسلمين سنيين وخذوا العقيدة والعلم الشرعي من أئمة السلف الصالح كالبخاري وابن خزيمة والطبري وأحمد بن حنبل إمام أهل السنة ومالك والشافعي وإسحاق بن راهويه والترمذي وغيرهم من أعلام الإسلام والسنة رحمهم الله أجمعين وسأنقل لكم موضوعا لأحد المشايخ وهو الشيخ محمد بن شمس الدين الذي يؤكد ما قلته لكم



نصيحة لمن يقول عن نفسه (سلفي) خاصة، ولمن ينتسب انتسابات أخرى عامةً
قال الله تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ**
فأي تبرير ستقوله لتبرر به زيادتك على الاسم الذي اختاره الله لعباده الصالحين، ونفى أن يكون هناك اسم أحسن منه؟
وقال رسول الله ﷺ «‌تَسَمَّوْا ‌بِاسْمِ ‌اللهِ ‌الَّذِي سَمَّاكُمْ عِبَادَ اللهِ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ» رواه احمد، ورواه الترمذي وقال (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ)
وجاء عن ابن عباس: «مَنْ ‌أَقَرَّ ‌بِاسْمٍ ‌مِنَ ‌هَذِهِ ‌الْأَسْمَاءِ الْمُحْدَثَةِ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ» (لا يصح إسناده ولكنه موافق لقول رسول الله ﷺ وقد استشهد به ابن بطة وشيخ الإسلام الهروي وابن المبرد الحنبلي
وعنه -رضي الله عنه- : ‌‌«مَنْ تَسَمَّى بِغَيْرِ الْإِسْلامِ فَلَيْسَ مِنَّا، ‌سَمَّانَا ‌اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ» (فوائد أبي الفرج الثقفي 22 / النهاية في اتصال الرواية ص181)
قال غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسٍ: أَرَأَيْتَ اسْمَ الأَنْصَارِ، كُنْتُمْ تُسَمَّوْنَ بِهِ، أَمْ سَمَّاكُمُ اللَّهُ؟ قَالَ: «بَلْ ‌سَمَّانَا ‌اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ» (رواه البخاري ٣٧٧٦)
قال ابن بطة العكبري: وَقَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ: (إِيَّاكُمْ وَكُلَّ اِسْمٍ يُسَمَّى بِغَيْرِ اَلْإِسْلَامِ)
وقال: (وَقَالَ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ: “إِذَا تَسَمَّى اَلرَّجُلُ بِغَيْرِ اَلْإِسْلَامِ وَالسُّنَّةِ فَأَلْحِقْهُ بِأَيِّ دِينٍ شِئْتَ) [الإبانة الصغرى]
وعن مالك بن أنس «أَهْلُ السُّنَّةِ الَّذين ‌لَيْسَ ‌لَهُم ‌لقب ‌يعْرفُونَ ‌بِهِ» – «الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء» (ص35)
والواجب السير على خطا المسلمين الأوائل وعدم الابتداع في الدين ونبذ البدع، قال تعالى {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا**
قالوا: نسمي أنفسنا سلفية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة «فإني نعم ‌السلف أنا ‌لك». صحيح البخاري (8/ 64 ط السلطانية)
قلنا: فهل سمت نفسها (فاطمة السلفية) فأن قالوا نعم، فهم مطالبون بالبينة، وإن قالوا لا، فهم خالفوا فاطمة رضي الله عنها في فهم كلامه والعمل به.
قالوا: قال ابن تيمية «لا عيبَ على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه»
قلنا: هل ابن تيمية أطلق على نفسه اسم (سلفي) فأن قالوا نعم، فهم مطالبون بالبينة، وإن قالوا لا، فهم خالفوا ابن تيمية في تطبيقه لكلامه.
والله أعلم
كُتِب في: 2023-01-28
منقول من موقع الشيخ محمد بن شمس الدين

https://mshmsdin.com/archives/2153









 


رد مع اقتباس