يا أهل المنتدى، فأنتم بحق مثال عمل الصدى.
فهذه بكورة ما أنا اريد تقديمه.
وكما يقال: فإن الخير والنجاح في التبكير.
وإليكم .. فهاؤمُ .. اقرؤوا ..
.....
قال لي حسين ــ عليه من الله شآبيب الرحمة والغفران :
ما الفرق بين " ما أشوقني له " و" ما أشوقني إليه "
وكذلك ما الفرق بين " ما أحب قسورة لسعيدٍ" و " ما أحب قسورةَ الى سعيدٍ".
فقدحت زناد افكاري، وصرتُ أبحثُ في ذهني وأُداري.. ولكن الجوابَ كان صمتًا.
فرمقني بنظرة عتاب مغلفة بغيظٍ ثم قال:
. فـ " ما أشوقني له " معناه أنني في شوق له و لكن " ما أشوقني إليه " معناه هو الذي في شوق إليّ.
وكذلك " " ما أحب قسورة لسعيدٍ "إذا كان قسورة يحب سعيدًا
و" ما أحب قسورةَ الى سعيدٍ " إذا كان سعيدٌ يحب قسورة.
ثم قال لي:
نستنتج من ذلك أننا نأتي باللام " لِـ " إذا كان المتعجب منه فاعلاً، ونأتي بـ " إلى " إذا كان المتعجب منه مفعولاً.
وعلى هذا المنوال كانت تلك الحلقات وتلك الدروس مع ذلك الذي يدعى "حسين "
والويل ثم الويل .. إن أنا لم استوعب أو لم احفظ ما يُتلى عليّ.
ومع " عذاب "آخر من حلقات حسين إن شاء الله
تحياتي.