أكبر تحدٍّ يُهدد الجزائر الآن لم تشهده أبداً على مدار 60 عاماً من إستقلالها هو وجود الكيان الصهيوني عسكرياً وأمنياً واستخباراتياً على حدودها الغربية والذي قد يمتد إلى الجنوب في دول الساحل وربما في ليبيا إذا وصلت حكومة مُطبِّعة أو إتخذت الأوضاع الأمنية هناك مسار حرب أهلية طويلة الأمد إذا فشلت جهود التسوية الدولية والأممية بين الفرقاء/ الأفرقاء الليبيين.
البلاد "مهرودة" عليها.. وهناك من هو منشغل بالإنتقام وبتصفية الحسابات وتحصيل المناصب والتسابق على الفساد وجني المال والصّراع الثقافي حول تعميم لهجة "تقبايليت" وسيطرة الأقلية العرقية على مفاصل الدولة سياسياً واقتصادياً وثقافياً وفكرياً..التطرف العرقي والتعصب الثقافي.. والأحقاد التاريخية.. وصراع الإثنيات سيأخذ البلاد للواد ويدخلها في الحيط.. هي مسألة وقت.
النّاس هناك في الجانب الآخر من الشرق الأوسط "راها" تخطط.. وأتوقع....
لك الله يا جزائر محمد.