السلارم عليكم ورحمة الله و بركاته
و بارك الله فيكِ اختنا الفاضلة
و جزاكِ الله عنا كل خير
و بخصوص سؤالك استوقفني هذا الكلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مها*
وعندما ننبهها تبكـــــي وتستغفر وتقول : انها تنسى ولا تقصد ذلك لتعود لسانها على الحلف بغير الله
فماذا تفعل وهل عليها شيئ ؟
|
فان كانت هي بالفعل تنسي كما تقول
و هذا راجع ايضا الي سنها الكبير
يتوافق في هذه الحاله معها
هذا الحديث
روى ابن ماجة (2043)
عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ )
.صححه الأولباني في "صحيح ابن ماجة" .
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (5/161)
" وَهُوَ حَدِيث جَلِيل ، قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء
: يَنْبَغِي أَنْ يُعَدَّ نِصْف الْإِسْلَام
لِأَنَّ الْفِعْل إِمَّا عَنْ قَصْدٍ وَاخْتِيَارٍ أَوْ لَا
الثَّانِي مَا يَقَعُ عَنْ خَطَأٍ أَوْ نِسْيَانٍ
أَوْ إِكْرَاهٍ فَهَذَا الْقِسْم مَعْفُوٌّ عَنْهُ بِاتِّفَاقٍ " انتهى
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء
" معناه : أن الله تعالى أكرم نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم
في أمته بأن لا يؤاخذ أحدا منهم ارتكب محظورا
أو ترك واجبا خطأ أو نسيانا
لا يكون بذلك في حكمه تعالى آثما "
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /401) .
و الله اعلم