منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-02-04, 14:28   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

أقوال السلف والعلماء في العُجْب

- قال عمر رضي الله عنه:

(أخوف ما أخاف عليكم أن تهلكوا فيه ثلاث خلال:

شحٌّ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه)


رواه ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1/568) (960).

- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

(الإعجاب ضدُّ الصواب، وآفة الألباب)


((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (237).

- وقالت عائشة رضي الله عنها:

(لبست مرة درعًا جديدًا، فجعلت أنظر إليه

وأعجب به، فقال أبو بكر رضي الله عنه: أما علمت

أنَّ العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا

مقته ربُّه حتى يفارق تلك الزينة؟

قالت: فنزعته فتصدقت به. فقال أبو بكر رضي الله عنه:

عسى ذلك أن يكفِّر عنك)


رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/37).

- وقالت أيضًا: (وإنَّ العُجْب لو كان رجلًا كان رجل سوء)

رواه ابن وهب في ((جامعه)) (570) (467)

من حديث عائشة رضي الله عنها، مرفوعًا.


- وعن كعب أنه قال لرجل رآه يتبع الأحاديث

: (اتق الله، وارض بالدون من المجلس، ولا تؤذ أحدًا

فإنَّه لو ملأ علمك ما بين السماء والأرض مع العُجْب

ما زادك الله به إلا سفالًا ونقصانًا)


رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/376)

وابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1/567) (959).


- وقال أبو الدرداء:

(علامة الجهل ثلاث: العُجْب، وكثرة المنطق

فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه)


رواه ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1/569) (962)

وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/175).


- وعن مسروق قال: (كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله

وكفى بالمرء جهلًا أن يُعجب بعلمه)


((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (1/143).

- وقال أبو وهب المروزي:

(سألت ابن المبارك: ما الكبر؟

قال: أن تزدري الناس. فسألته عن العُجْب؟

قال: أن ترى أن عندك شيئًا ليس عند غيرك

لا أعلم في المصلين شيئًا شرًّا من العُجْب)


((سير أعلام النبلاء)) (8/407).

- وقال علي بن ثابت: (المال آفته التبذير

والنهب، والعلم آفته الإعجاب والغضب)


((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (1/143).

- وعن خالد بن يزيد بن معاوية قال:

(إذا رأيت الرجل لجوجًا، مماريًا، معجبًا بنفسه

فقد تمت خسارته)


((مساوئ الأخلاق)) للخرائطي (ص 567).

- وكان يحيى بن معاذ يقول:

(إِياكم والعُجْب، فإِنَّ العُجْب مهلكة لأهله

وإِنَّ العُجْب ليأكل الحسَنات كما تأكل النَّار الحطب)


((شعب الإيمان)) للبيهقي (9/396).

- وكان ذو النون يقول:

(أربع خلال لها ثمرة: العجلة، والعُجْب، واللجاجة

والشره، فثمرة العجلة الندامة، وثمرة العُجْب البغض

وثمرة اللجاجة الحيرة، وثمرة الشَّره الفاقة)


((شعب الإيمان)) للبيهقي (10/495).

- وقال عبد الله بن المبارك:

(اثنتان منجيتان، واثنتان مهلكتان

فالمنجيتان: النية، والنهي، فالنية

أن تنوي أن تطيع الله فيما يستقبل

والنهي؛ أن تنهى نفسك عما حرم الله عزَّ وجل

والمهلكتان: العُجْب، والقنوط)


((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (7/298).

- وقال الحارث بن نبهان: سمعت محمد بن واسع يقول:

(وا أصحاباه! ذهب أصحابي قال: قلت: يرحمك الله،

أليس قد نشأ شباب يقرؤون القرآن، ويقومون الليل،

ويصومون النهار، ويحجون ويقرؤون؟

قال: فبزق، وقال: أفسدهم العُجْب)


((الزهد)) لأحمد بن حنبل (ص 223).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق العُجْب










رد مع اقتباس